أفادت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» مساء أمس أن عناصر تابعة للقوات المسلحة المصرية قد وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في التدريب المشترك بين البلدين «سهام الحق» والذي تستضيفه الإمارات.
وكان الجيش المصري قد أعلن أول أمس الأحد عن توجه قوات إلى دولة الإمارات، وذلك في إطار المشاركة في التدريب العسكري «سهام الحق»، المقرر إجراؤه منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العميد «محمد سمير»، أول أمس الأحد على صفحته بموقع «فيسبوك» إن الفريق أول «صدقي صبحي» القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي قام بتفقد القوات المتوجهة إلى دولة الإمارات للمشاركة في التدريب المشترك بين البلدين والمقرر إجراؤه منتصف الشهر الحالي في إطار حرص مصر على تعزيز مجالات التعاون العسكري ودعم ركائز العمل العربي المشترك مع الدول العربية كافة، وتأكيدا لعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، حيث يشارك في التدريب عناصر من القوات المسلحة المصرية والإماراتية.
ويعد «سهام الحق» التدريب المشترك الثالث في أنشطة التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين هذا العام، بعد التدريبين «زايد-1» الذي جرى تنفيذه بالإمارات، و«خليفة-1» الذي جرى تنفيذه بمصر، بهدف نقل وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والاستعداد القتالي في الكثير من الموضوعات العامة والتخصصية.
وتشارك لأول مرة في المناورات المصرية الإماراتية وحدات التدخل السريع المحمولة جوا التابعة للجش المصري.
وقد شملت مراحل الإعداد والتجهيز للتدريب المشترك أعمال رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية لجميع العناصر المشاركة، والإعداد الجيد للتمارين والمشروعات التدريبية المطلوب تنفيذها لصقل مهارات القوات المشاركة لكلا الجانبين والتدريب على تخطيط وتنفيذ وإدارة المعارك الهجومية والدفاعية المشتركة، وأعمال تأمين ونجدة الأهداف الحيوية وأعمال القتال في المدن، مع التدرج في تنفيذ الأنشطة التدريبية المتنوعة، وصولا إلى تنفيذ مشروع تدريبي بالذخيرة الحية تجريه عناصر مشتركة من القوات المصرية والإماراتية في ظل ظروف جغرافية ومناخية متدرجة الصعوبة، بما يساهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي للقوات المسلحة لكلا البلدين.
وأقيمت مناورات «زايد-1» في مارس/آذار الماضي، بمشاركة قوات الصاعقة والمظلات والضاعقة البحرية والعمليات الخاصة. بينما اقتصرت «خليفة-1»، يونيو/حزيران الماضي، على القطاع القتالية البحرية وعناصر الصاععقة البحرية في الدولتين.