أشاد وزير الدفاع المصري، الفريق أول «صدقي صبحي»، بالعلاقات الاستراتيجية المصرية الإماراتية، مؤكدا أن التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة هي أحد الركائز التي تكفل للقوات المسلحة القدرة علي تنفيذ المهام والواجبات المكلفة بها بنجاح.

جاء ذلك خلال متابعة «صبحي» عناصر الجيش المقرر سفرها للمشاركة في المرحلة الثانية من التدريب المشترك  المصري - الإماراتي «سهام الحق»، والتي انطلقت مرحلتها الأولى في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالإمارات.

وأشار «صبحي» إلى أهمية التدريب للبلدين، ودوره في صقل مهارة الوحدات والتشكيلات علي تنفيذ المهام في ميادين العمليات المختلفة تحت أصعب الظروف، على حد قوله.

وذكر موقع وزارة الدفاع المصرية أن تفقد الوزير للقوات تم بحضور الفريق «محمود حجازى» رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة. 

ويعد «سهام الحق» التدريب المشترك الثالث في أنشطة التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين هذا العام، بعد التدريبين «زايد-1» الذي جرى تنفيذه بالإمارات، و«خليفة-1» الذي جرى تنفيذه بمصر، بهدف نقل وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والاستعداد القتالي في الكثير من الموضوعات العامة والتخصصية.

وتشارك لأول مرة في التدريبات المصرية الإماراتية وحدات التدخل السريع المحمولة جوا التابعة للجش المصري.

وأقيمت مناورات «زايد-1» في مارس/آذار الماضي، بمشاركة قوات الصاعقة والمظلات والضاعقة البحرية والعمليات الخاصة. بينما اقتصرت «خليفة-1»، يونيو/حزيران الماضي، على القطاع القتالية البحرية وعناصر الصاعقة البحرية في الدولتين.