استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

الدروس الخمسة الأهم في السياسة الخارجية خلال الـعشرين عاما الماضية

الأربعاء 19 نوفمبر 2014 01:11 ص

من روسيا إلى الصين إلى الولايات المتحدة، ما بين غطرسة وتحذير ولعب سياسة، الجيد والسيئ والقبيح في السياسات العالمية (مؤخرًا).

قل لي يا صديق: هل تجد صعوبة في فهم الوضع العالمي الحالي لكونه مُشوّشًا؟ هل تواجه مشكلة في التمييز بين مجموعة مذهلة من التحذيرات والاستفزازات والتطمينات والحلول الزائفة المبتذلة التي عرضها النقاد والسياسيون؟ ألا يمكن معرفة ما إذا كان نصف الكوب ممتلئًا ويزيد أم فارغًا أم متصدعًا ويسرب المياه بسرعة؟ ليس من المؤكد ما إذا كان يجب السعي للحصول على المعادن الثمينة وتخزين المياه العذبة والعتاد والسلع المعلبة، أو التركيز بشكل كبير على الأسهم وافتراض أن كل شيء سيمضي على ما يرام على المدى الطويل؟

يعجّ عالم اليوم بإشارات متضاربة. من ناحية؛ فقد ارتفع متوسط العمر ومستوى التعليم، وانخفض مستوى الصراع العنيف، وانتُشل مئات ملايين البشر من براثن الفقر على مدى العقود العديدة الماضية. بدأت الشركات الخاصة تأخذ حقوق الإنسان على محمل الجد. مهلاً... فإن «اليورو» لا يزال على قيد الحياة! وعلى الناحية الأخرى؛ فإن اقتصاد أوروبا لا يزال يعاني الكساد، وروسيا توقف تعاونها النووي مع الولايات المتحدة، والمتطرفين المُسلحين يحافظون على تكاثرهم في عدد من المناطق، واحتمالات التوصل إلى اتفاق نووي حقيقي مع إيران لا تزال تبدو وكأنها أشبه برمي العملة لأعلى لمعرفة نتيجتها، وهذه الاتفاقية الصاخبة بشأن تغيير المناخ بين الولايات المتحدة والصين تبدوا قليلة ومتأخرة جدًا، وبالفعل تواجه انتقادات اليمينيين.

وفي ضوء كل هذه الإشارات المتضاربة، ما هي الدروس المستفادة الواسعة التي قد ترشد صناع القرار إلى طريقة لمواجهة مثل هذه الاضطرابات؟ وعلى افتراض أن الحكومات قادرة على التعلم من التجربة؛ فما هي قطوف الحكمة التي ينبغي الاعتماد عليها؟ ما الذي يمكن أن نستفيده من العشرين عامًا الماضية فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية المعاصرة، وما هي الدروس الباقية التي يتحتم علينا تعلمها من التجربة الأخيرة؟

رقم (1): سياسات القوة العظمى تبقى مُهمة بدرجة بالغة

عندما انتهت الحرب الباردة أقنع الكثير من الأفراد الأذكياء أنفسهم بأن سياسة القوة الجيدة ليست سوى ماضي وانتهى. وكما قال «بيل كلينتون» عندما ترشح للرئاسة للمرة الأولى: «حساب التفاضل والتكامل المثير للسخرية والذي اعتمدت عليه سياسات القوة لا يُحصى،إنه غير مناسب لعصر جديد»، وبدلاً من الانشغال بسياسات القوة ذهب العالم للتوحد في الأسواق والقيم الديمقراطية المشتركة والإنترنت، بينما يركز الإنسان على أن يصبح أكثر ثراءً متنعمًا بحياة كريمة (أي: مثل كلينتون نفسه). وخلال العشرين عامًا الأخيرة تعلمنا أن تلك النظرة الودودة للأمور وتوقع سيرها كانت كالعادة سابقة لأوانها، وسياسات القوة العظمى عادت ومعها الانتقام.

وبطبيعة الحال، لم تتخل الولايات المتحدة أبدًا عن «سياسة القوة"، وأكد «كلينتون» و«بوش» و«أوباما» على الحاجة للحفاظ على مكانة الولايات المتحدة باعتبارها الدولة الأقوى في العالم. لقد فهموا أن قدرتهم على ممارسة «القيادة العالمية» تعتمد على أسبقية موقف الولايات المتحدة كقوة كبرى وحيدة في نصف الكرة الغربي. ويعطي هذا الموقف صناع السياسة الأمريكية الحرية للتجول في الكثير من الأماكن الأخرى، بل والتدخل فيها، وهذا ما لا يمكنهم القيام به إذا كانت الولايات المتحدة ضعيفة، أو إذا كان عليها أن تقلق بشأن الدفاع عن أراضيها ضد أخطار جسيمة.

لكننا لسنا الوحيدين على هذا الكوكب. السياسة الصينية الحازمة المتزايدة تجاه جيرانها تُظهر أن بكين لا تبالي تمامًا بالجغرافية السياسية، والدفاع الروسي الحازم الذي أظهر طمعًا قويًا في جارتها الملاصقة أوكرانيا جميعها أمور تكشف أن شخصًا ما في موسكو لم يحصل على وثيقة بشأن الآثار الحميدة للعولمة. وتضع قوى إقليمية مثل الهند وتركيا واليابان في حسبانها الجغرافية السياسية التقليدية بشكل أكثر جدية هذه الأيام. الخط الأخير: إذا كنت تفكر في أن تنافس القوى العظمى كان شيئًا من الماضي وانتهى ففكر في الأمر مُجددًا.

رقم (2): الكثير من السياسات العالمية (لا تزال) محلية

لقد كانت فكرة اتجاه العالم نحو التوحد تدريجيًا بفعل العولمة، وأن هذه المجتمعات المختلفة تمامًا في قيمها وتاريخ من الممكن تدريجيًا أن تميل إلى الالتقاء في ظل مجموعة من الأشكال المؤسسية المتشابهة (أقصد: شكلاً من أشكال السوق الديمقراطية) العنصر وثيق الصلة بالتفاؤل الذي أعقب الحرب الباردة. ومن الممكن أن يتم التعامل مع سياسات الهوية داخل المؤسسات التمثيلية، وتصبح المسائل السياسية الكبيرة أكثر عالمية بطبيعتها (مثل أنظمة التجارة والاستثمار ومعايير العمل ومعايير حقوق الإنسان والحد من التسلح وإدارة الاقتصاد الكلي وغيرها). القضايا المحلية الغير مرتبة مثل حقوق الأقليات أو النزاعات الحدودية سوف تختفي تدريجيًا من جدول أعمال السياسات العالمية، ونلتقي جميعًا تحت مظلة عائلة عالمية واحدة وكبيرة تنعم بالسعادة.

لكن مفاجأة... مفاجأة: الهويات والقضايا المحلية تعيد فرض نفسها مُجددًا. لا يزال «الإسرائيليون» والفلسطينيون يتقاتلون على من يحق له الصلاة في «المسجد الأقصى»، تناضل برشلونة والأكراد والأسكتلنديون من أجل الاستقلال. وتواجه الأقليات في ميانمار والصين وروسيا والهند وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تمييزًا عنيفًا. وهناك جهود خارجية لخلق دولة مركزية في أفغانستان، وبناء حكومات قوية في العراق أو ليبيا حيث الانقسامات العرقية والطائفية أو القبلية. كل هذه الأمور بالإضافة إلى معارضة التدخل الخارجي في بلاد بعيدة يُغذي كلاً من الإرهاب المحلي والدولي.

وتميل بوتقة صهر الأساطير الأمريكية إلى غلق عين قادة الولايات المتحدة عن القوة الراسخة لهذه الهويات المحلية؛ لأن الأمريكيين يميلون إلى رؤية هذه الانتماءات على اعتبار أنها صفات ما قبل الحداثة؛ والتي سوف يتم التخلص منها بمجرد الحصول على التعليم والأسواق والديمقراطية والحداثة. لكن العشرين عامًا الأخيرة تشير إلى أن هذا الرأي محض سذاجة، ومن المرجح أن تفشل أي مبادرة سياسة خارجية لا تأخذ الهويات والظروف المحلية بعين الاعتبار.

رقم (3): الشيء الوحيد الأسوأ من بلد سيئة هو أنه لا دولة

وعادة؛ ما تلقي نخب السياسة الخارجية الأمريكية - بشكل روتيني - اللوم على مشاكل السياسة الخارجية بحجة الطبيعة الشريرة أو غير الشرعية للحكومات الأخرى. ومن هذا المنظور؛ فإن السياسة الدولية ليست صدامًا بين المصالح المتنافسة، لكنها مسرحية بين أخلاقيات الدول الجيدة – أمريكا وحلفائها – والدول السيئة أو أي شخص لا يتفق معنا. خلال الحرب الباردة، كانت المشكلة في الشيوعية الثورية بقيادة الإمبراطورية السوفيتية الشريرة. أمّا بعد الحرب الباردة فإننا نلقي باللائمة على الدول «المارقة» المختلفة مثل العراق أو إيران أو ليبيا أو سوريا أو كوريا الشمالية أو صربيا. وتوصف تلك الدول بالسيئة لأنها كانت ديكتاتوريات، وسجلاتها سيئة في مجال حقوق الإنسان، وأهدافها رجعية، وفي معظم الحالات، كان لديها نهم بحيازة أسلحة دمار شامل. وبطبيعة الحال؛ فإن الحل الواضح لمشكلة دولة مارقة كان تغيير النظام: تخلص من هؤلاء الحكام السيئيين، وقم بإنشاء حكومات تتعامل مع شعوبها بشكل أفضل، وتمد يدها متعاونة مع الولايات المتحدة.

ولكن كما ظهر من النتائج المؤسفة لتغيير النظام في ليبيا والعراق فإن التخلص من القادة المنبوذين بالفعل لا يُعدّ تحسينًا في حالة أن النتائج المترتبة تكون وجود نظام يتسم بالفوضى أو الضعف أو الفساد ويعاني الانقسام الشديد. من الممكن إضافة اليمن والصومال للقائمة أيضًا، ومن المرجح أيضًا أن تنضم أفغانستان فور توقف دعم المجتمع الدولي لها. خلق حكومات قوية في مجتمعات ما بعد الاستبداد تبين أنه أمر صعب للغاية بكل المقاييس؛ وخاصة بعد عمليات الإطاحة العنيفة. والأصعب من ذلك أن المجتمع الذي نتحدث عنه يعاني الانقسام في ظل الفقر، وعدم وجود أي سلطة مشروعة أو فعالة يخلق فراغ في السلطة يمهد الأرض لنمو التطرف. والآن: ما هو الدرس الذي يمكن لكل المشاركين في تغيير الأنظمة الرافضة للتوبة أن يستقوه من ذلك؟ كن حذرًا فيما ترغب به.

رقم (4): «اقبله كما هو أو اتركه كما هو».. دبلوماسية سيئة

على مدى العشرين عامًا الماضية، أظهرت الولايات المتحدة أيضًا اتجاهًا مؤسفًا يتمثل في توجيه الأوامر والتهديدات دون انخراط في دبلوماسية حقيقية، وفُهم ذلك - على وجه التحديد - بأنه تنظيم متبادل للمصالح المتضاربة لتحقيق المنفعة المتبادلة. ولأنهم نظروا إلى خصومهم على أنهم شر، وآمنوا بضرورة احتفاظ الولايات بمعظم - إن لم يكن كل – الأوراق المؤثرة في اللعبة، فإن الأمريكيين يميلون إلى تقديم أي تنازلات من جانبنا كشكل من أشكال الاستسلام حتى لو انتهى بنا المطاف للحصول على الكثير من ما كنا نسعى إليه. ولكن بدلاً من المساومة الحقيقية، لقد تحولنا لنطلب من الآخرين ما نريد منهم أن يفعلوه، وإذا لم يذعنوا نضاعف عليهم ضغوطنا.

لقد تسببت الطريقة المعروفة بـ«اقبله كما هو أو اتركه كما هو» في الحرب على كوسوفو عام 1999م، كما أنها كانت سببًا في أن يصل عدد أجهزة الطرد المركزية في إيران إلى 11 ألف بعد أن كان صفرًا عام 2000م. ويبدوا أيضًا أن تلك الطريقة تدفع الدول الغربية لتبني رد فعل بشأن أوكرانيا: الموقف الأساسي لـ«الاتحاد الأوروبي»، و«الولايات المتحدة»، و«الناتو» هو أن روسيا ينبغي عليها وقف جميع أنشطتها في أوكرانيا، والانسحاب من شبه جزيرة القرم، والسماح لأوكرانيا بالانضمام إلى «الاتحاد الأوروبي» و/أو «حلف شمال الأطلسي» إذا كانت قد استوفت متطلبات العضوية. وبعبارة أخرى؛ نحن نطالب موسكو بالتخلي تمامًا عن كل مصالحها الخاصة في أوكرانيا... توقف تام. قد يكون ذلك هو المرغوب فيه بشدّة من الناحية النظرية، ولكن بالنظر إلى تاريخ روسيا وقربها من أوكرانيا والمخاوف الأمنية طويلة الأمد المرتبطة بها، فمن الصعب أن نتخيل «بوتين» يستسلم لمطالب الغرب دون مقاومة طويلة ومكلفة من شأنها أن تلحق ضررًا بالغًا بأوكرانيا نفسها. تامًا بتمام كتلك القرية الشهيرة في فيتنام، يبدوا أن يستعد كلا الجانبين يستعدان لتدمير أوكرانيا للاحتفاظ بها.

بالطبع؛ الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تبنّت تلك الطريقة في تعاملها مع القضايا الدبلوماسية الرئيسية. يبدوا أن الصين ليست مهتمة بدبلوماسية حقيقية بشأن بحر الصين الجنوبي، وحكومة «نتنياهو» في «إسرائيل» رفضت صراحة التفاوض مع الفلسطينيين إلا إذا تخلى الفلسطينيون عن فكرة إنشاء دولتهم المستقلة.

ولسوء الحظ؛ فإن الدبلوماسية القائمة في المقام الأول على التهديدات والتحذيرات والإصرار الذي لا يتزحزح بهدف الحصول على تنازلات هو أمر محدود النتائج التي قد لا تدوم طويلاً. أولاً: حتى الأطراف الأكثر ضعفًا عادة ما تمتلك جزءًا من القوة التفاوضية، وهو ما يعني أنه حتى أقوى الدول لن تحصل على ما تريد على طبق من ذهب. ثانيًا: عندما يضطر الجانب الأضعف للاستسلام تحت وطأة الإكراه، فإنه يشعر بالاستياء، ومن ثمّ لن يتردد في البحث عن فرصة لإعادة فتح القضية عندما تكون الظروف مواتية. وللقيام بعمل دبلوماسي؛ يتعين عليك أن تعطي للطرف الآخر أكبر قدرٍ مما يريد تشجيعًا له ليكون جادًا في محاولة الوصول إلى اتفاق على المدى الطويل. وأخيرًا، فإن عدم التفاوض بمرونة مناسبة يسمح للمشاكل أن تتفاقم وتتعمق، ما يجعل حلها لاحقًا أكثر صعوبة.

رقم (5): تجنب الغطرسة

لقد حذر الإغريق القدامى من الغطرسة - مزيج قاتل من الغطرسة أو الثقة المفرطة يضع البشر الحمقى في تحدٍ مع الآلهة – ورأينا كثيرين يحذرون من عواقبها الوخيمة منذ ذلك الحين. دفعت الغطرسة الولايات المتحدة لتوسيع «حلف شمال الأطلسي» دون مبالاة بالعواقب على المدى الطويل. قادت الغطرسة دبلوماسيين أمريكيين للتفكير في أن جاذبيتهم وقوة منطقهم  كافية لإنتاج حل الدولتين في الشرق الأوسط. أخذت الغطرسة «جورج بوش الابن» للعراق، وأقنعت الساسة الأوربيين بإنشاء عملة مُوحدة رغم تحذيرات واسعة من أن المتطلبات المؤسسية لتوحيد العملة غير متوفرة. وتكمن الغطرسة فيما وراء آمال رئيس الوزراء التركي (الرئيس الحالي) «رجب طيب أردوغان» الذي يأمل أن تُصبح تركيا محور لنظام جديد في الشرق الأوسط مع انعدام المشكلات تمامًا في السياسة الخارجية. وكانت هناك تلميحات في خطاب لـ«أوباما» أنه قادر على التغلب على مشاكل مستعصية بخطاب واحد يلقيه بشكل جيد. ويبقى أن نرى ما إذا كان «بوتين» قد تجاوز في أوكرانيا أم لا، ولكن إذا كان الأمر سينتهي بكارثة لروسيا، فمعنى ذلك أن الغطرسة لعبت دورًا هناك أيضًا.

وتبقى المنافسة في عالم السياسة الخارجية كالداء الذي استوطن الجسد، وحتى الدول الأقوى تجد الصعوبة البالغة في فرض إرادتها بسهولة أو بدون تكلفة. وتبقى السياسة الخارجية بمثابة عالم تؤثر فيه الفرصة والاحتمالية إلى حد كبير، بينما تفشل عادة المخططات الضخمة والحروب الصليبية الطموحة. وكما هو الحال مع صناديق الاستثمار المشترك؛ النجاح في الماضي لا يشكل ضمانًا للأداء المستقبلي، وأن البلدان التي على القمة في لحظة قد تجد نفسها في ورطة خطيرة دون سابق إنذار.

لقد أثبت عصر ما بعد الحرب الباردة بما لا يدع مجالاً للشك أن: التعلم من الماضي أمرٌ غاية في الأهمية، وأن الحنكة السياسية تفرض البدء بالأهداف الواقعية، وتطلب من أصحابها أن يرمقوا ببصرهم أي مخاطر محدقة. والقادة الأذكياء الحكماء لديهم دومًا «الخطة ب» جاهزة لتنزل لأرض الواقع فور الحاجة إليها.

هذه قائمتي بالنسبة لأهم خمسة دروس، فماذا عن أهم خمسة من وجهة نظرك؟

http://www.foreignpolicy.com/articles/2014/11/18/top_5_foreign_policy_lessons_of_the_past_20_years%20

المصدر | ستيفن والت، فورين بوليسي

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة الصين روسيا إيران أوباما جورج بوش فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المسجد الأقصى أوكرانيا القرم فيتنام

المساعي الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى

الصين تريد تعزيز العلاقات العسكرية مع إيران

روسيا تهون من تعاونها مع أمريكا ضد تنظيم «الدولة الاسلامية»

أوباما و«داعش» والصين والسعودية من منظار جيوسياسي

إيران تتوقع اتفاقا قريبا مع روسيا لبناء مفاعلات نووية جديدة

ليبيا والعراق: هندسة سياسية جديدة

التمييز بين لعبة السياسة والقيم الإنسانية