تتجه مجموعة قنوات «برو سبورت»، الناقل الرسمي لدوري جميل للمحترفين، إلى بيع حقوق بث نحو 90 مباراة، لعدد من القنوات الرياضية، بدءا من العام المقبل.

ونقلت صحيفة «مكة»، عن مصادر لها، لم تسمها، نية «إم بي سي» أيضا، فتح المجال أمام قنوات أخرى لشراء عدد من المباريات، لتعويض خسائرها من «ريسيفر gobx».

وبحسب المصادر، فإن لجوء «إم بي سي» لبيع المباريات، يأتي لتعويض تعويض 6 ملايين دولار صرفت في جهاز «gobx»، ومنع القناة من التشفير الكامل لدوري جميل، وتغطية العجز المادي في الفترة الأخيرة.

وقالت المصادر إن الاتفاق لن يتضمن «الرياضية السعودية»، التي سيفرض عليها عدد من الخيارات، كنقل مواجهة واحدة من المباريات ذات الحضور الجماهيري الكبير، بحيث يسمح لها باختيار نقل أي من مباريات الديربي في الدور الأول فقط دون الثاني، أو العكس.

وكانت مجموعة «إم بي سي» قد حصلت على عقد نقل المسابقات السعودية في أغسطس/آب 2014، بقيمة 4 مليارات و100 مليون ريال سعودي، بعد رفع قيمته من 150 مليون ريال في الموسم الواحد إلى 410 ملايين ريال في العام، بعوائد مالية تدعم خزائن الأندية.

وأصدر حينها الاتحاد السعودي بياناً قال فيه: «نظراً لتَقَدّم شركات عدة بعروض للاتحاد السعودي لكرة القدم للفوز بحقوق بثّ مباريات كرة القدم للأندية، وبعد استعراض هذه العروض فقد تم اختيار أفضلها، وهو العرض المُقدّم من تحالف بين التلفزيون السعودي ومجموعة (إم بي سي) بعرض قيمته أربعة مليارات و100 مليون ريال سعودي لمدة 10 أعوام مع الكثير من المزايا المادية والفنية الأخرى، وسيتم بثّ الدوري السعودي للمحترفين وكأس الملك وكأس ولي العهد وكأس السوبر على قناة (إم بي سي) ودوري الدرجة الأولى وكأس الأمير فيصل بن فهد ودوري درجة الشباب ودوري الناشئين على القناة الرياضية السعودية».

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أثيرت أزمة تشفير «دوري جميل»، حيث قالت مصادر إن المجموعة الفضائية، اتفقت مع الاتحاد السعودي على تشفير بطولة الدوري الموسم المقبل ودفع زيادة 20% على العقد الموقع بينهما مقابل التشفير، مبينة أن قيمة الاشتراك ستكون 229 ريالاً في العام الواحد والتجديد بـ175 ريالاً.

وهو ما رد عليه «عبدالعزيز التويجري» مدير الإعلام لشبكة القنوات بقوله: «بموجب العقد المبرم بين MBC PRO SPORTS والاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ومن ضمن الالتزام بمبدأ الشراكة ما بين الاتحاد والأندية وMBC PRO SPORTS، فإن هناك عدداً من الخطوات التجارية المتفق على طبيعتها مسبقاً تتم دراستها الآن وتعود بالفائدة على الكرة السعودية وجمهورها وعلى جميع الأطراف المعنية باللعبة وتطورها وعلى رأسها الأندية».

وعما إذا كانت خطوة «التشفير» ضمن تلك الخطوات التي يدرسها الناقل الرسمي، أجاب «التويجري»: «نعم من ضمن تلك الخطوات المحتملة إمكان تحديد رسوم اشتراك لمتابعة المباريات مستقبلاً».

وهو ما استقبله مغردون سعوديون على موقع «تويتر» بالرفض، مشيرين إلى أنهم سيقاطعون بطولة الدوري لو حدث ذلك.