اجتمع وزير النقل الإسرائيلي «ييسرائيل كاتس»، مع عدد من المسؤولين العرب، لبحث مشروعه لإقامة جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة.
كشف ذلك، القناة الإسرائيلية الأولى، دون أن توضح جنسية المسؤولين الذين اجتمع معهم «كاتسن»، مضيفة أن «الحديث يدور عن تمويل أوروبي للمشروع».
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، عرض «كاتس»، خطة على الحكومة الإسرائيلية، تقضي ببناء جزيرة صناعية على بعد 4.5 كيلومتر من سواحل غزة، بالإضافة إلى جسر يربط الجزيرة بالقطاع، ويقام في وسطه حاجز أمني.
وبحسب تفاصيل الخطة التي نشرتها صحيفة «جروزاليم بوست» الإسرائيلية، فإن الجزيرة سترتبط مع غزة بجسر، و«تمنح الفلسطينيين نافذة إلى العالم بدون تعريض أمن (إسرائيل) للخطر».
كما تنص خطة «كاتس» على بناء محطة لتحلية المياه، ومحطة كهربائية، ومرفأ في الجزيرة الجديدة، وفي مرحلة من المراحل اللاحقة إنشاء مطار دولي.
فيما كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» يدعم المشروع.
ولفتت إلى أن الخطة التي عرضها كاتس على الحكومة الإسرائيلية تحمل اسم «المبادرة الإسرائيلية».
وعبر عن أمله في إمكانية التنسيق بشأنها مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب».
كما دعا «كاتس» روسيا والاتحاد الأوروبي للانضمام إلى المشروع الذي طرحه لأول مرة عام 2014.
وحسب فكرة «كاتس»، يجب أن تبقى الجزيرة تحت «إدارة أمنية دولية» لمدة 100 سنة، فيما ستتولى (إسرائيل) السيطرة البحرية على السواحل.
ولا يتضمن المشروع أي خطط لبناء مناطق سكنية في الجزيرة، لكن «كاتس» يعتبر أنه يجب تشغيل الفلسطينيين للعمل في المرفأ والمطار والفنادق التي من المخطط بناؤها في الجزيرة.
