توقع مسؤول أمني إسرائيلي، استكمال بناء جدار إسمنتي جديد، في محيط قطاع غزة نهاية العام القادم.
وقال «أودي آدم»، مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه «تم إحراز تقدم في بناء الجدار حول قطاع غزة، والعملية جارية على قدم وساق، ويتوقع استكمالها نهاية العام المقبل».
وأشار إلى أن «الجدار يشمل سورا تحت الأرض، وجدارا عاليا فوق الأرض، على غرار السياج الذي أقيم على الحدود مع مصر».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أشارت في وقت سابق إلى أن الجدار بطول 64 كيلومترا.
وأكدت أن الجدار سيكون بطول عدة أمتار أسفل الأرض وفوقها، وسيتضمن مجسات متطورة يكون بإمكانها الكشف عن عمليات حفر قريبة.
وتقول (إسرائيل) إن تشييد هذا الجدار، يهدف إلى منع حفر أنفاق أسفل الحدود بين قطاع غزة و(إسرائيل).
يذكر أن (إسرائيل) فرضت حصارا على غزة، إثر نجاح حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006.
ثم عززت (إسرائيل) الحصار، وشدّدته في منتصف حزيران/ يونيو 2007 إثر سيطرة الحركة على القطاع.
وشهد القطاع خلال سنوات الحصار ثلاث حروب شنتها إسرائيل بين العامين 2008 و2014 كان أعنفها الحرب الأخيرة قبل عامين والتي أدت إلى مقتل 2323 فلسطينيًا، بينهم 578 طفلاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.