كشف الخبير العسكري المصري اللواء «حسام سويلم» إن أحد الشركات الإماراتية تمول بناء الجدار العازل الذي تقيمه القوات المسلحة لمصرية  مع قطاع غزة بطول 14 كيلو متر بتكلفة 12 مليون دولار.

وأكد «سويلم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» على قناة «LTC»، مع الإعلامي «سيد علي»، مساء الأحد أن: «القوات المسلحة تحارب في 3 جبهات، جبهة سيناء، والجبهة الغربية في ليبيا حيث توجد إمارة إسلامية تابعة لداعش، وفي الجنوب 3 معسكرات من الحرس الثوري الإيرني لتنفيذ مخططات إرهابية».

وأضاف «سويلم»  أن: «القوات المسلحة تحقق انتصارات متكررة، ودمرت أكثر من 40 نفق يستخدمه الإرهابيون في تحركاتهم ضد قواتنا المسلحة». بحسب قوله.

وتعد الإمارات من أكبر داعمي الانقلاب العسكري في مصر لا سيما ماديا، حيث تجاوزت الاستثمارات الإماراتية في مصر 5 مليارات دولار حتى الآن، بمشروعات سكنية وتجارية، وكذلك فى قطاعات الاتصالات والبترول والصرف الصحي، كما تساهم بمشروع محور قناة السويس، والمركز اللوجيستى لتداول وتخزين الحبوب.

واستحوذ قطاع الاتصالات على النصيب الأكبر من الاستثمارات الإماراتية في مصر، بقيمة مليارين و74 مليون دولار، وجاء في المركز الثاني قطاع الصناعة بنحو 444 مليون دولار، وبلغت استثمارات دولة الإمارات فى القطاعات الإنشائية 359 مليون دولار، وفى قطاع السياحية بلغت نحو 257 مليون دولار، فيما توزعت باقي الاستثمارات على عدد من القطاعات الأخرى، أبرزها إقامة 25 صومعة لتخزين القمح.

وفي 12 فبراير/شباط الماضي، وافق الدكتور «أيمن أبو حديد»، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على طلب شركة «تصاميم» بدولة الإمارات العربية المتحدة منحها مساحة 5 آلاف فدان بناحية جنوب الوادي.

وكانت أنباء قد تواترت نقلا عن القناة الثانية الإسرائيلية أن «محمد بن زايد» عرض تمويل عملية عسكرية ضد حركة حماس في غزة، وذلك عقب اجتماعه مع وزير الطاقة الإسرائيلي «سيلفان شالوم» الذى زار الإمارت فى يناير/كانون الثاني الماضى  بترتيب من «محمد دحلان» القيادى المفصول من حركة فتح.

كما أعلنت القناة الثانية الاسرائيلية أيضا  إن لقاء سريا عُقد فى بارين  بين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ «عبد الله بن زايد» ونظيره الإسرائيلي «أفيغدور ليبرمان»، قبل أيام قليلة من الحرب الأخيرة علي غزة، وذلك لبحث خطط خاصة من أجل القضاء على حركة حماس في غزة بتمويل من الإمارات.