لقي شابان سعوديان مصرعهما خلال اليومين الماضيين، ينتمي أحدهما إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بينما ينتمي الآخر إلى «جبهة النصرة»، وكان ينوي تنفيذ عملية انتحارية عبر تفجير مركبة محملة بستة أطنان من المتفجرات.
وشهدت المعارك المتواصلة في مدينة «كوباني» مقتل «محمد حمد الريس» التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي ظهر فى مقطع سابق مبتسما ويلوح برأس مقطوع، ويعد «الريس» هو ثالث أشقائه التحاقا بصفوف «الدولة الإسلامية».
وكان والده «حمد الريس» قد تم توقيفه أواخر شهر أغسطس/آب الماضي، لتزعمه ما عُرف بـ«خلية تمير»، التي تورطت بحسب الداخلية السعودية في التغرير بالشبان السعوديين للانتقال إلى مناطق الصراع والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم «الدولة الإسلامية».
من ناحية أخري، قُتل السعودي «أبوالحسناء الجزراوي» المنتمي لـ«جبهة النصرة»، بعد أن أصاب صاروخ من نوع «كورنيت» مركبة كان يستقلها محملة بستة أطنان من المتفجرات، في طريقها إلى بلدتي نبل والزهراء السوريتين، المواليتين لنظام «بشار الأسد». وكان «الجزراوي» ينتوي تنفيذ عملية انتحارية لمصلحة «النصرة»، بمركبة من نوع «BMW». إلا أن صاروخ من نوع «كورنيت» أصابها، محدثاً انفجاراً هائلاً، تصاعدت إثره غيمة سوداء اللون، غطّت سماء البلدتين. بحسب صحيفة «الحياة».
من ناحية أخرى، أعلنت قبيلة «آل مرة» أمس الإثنين، براءتها من أحد أفرادها، الذي أعلنت وزارة الداخلية مؤخرًا تورطه في تنفيذ جريمة الدالوة بمحافظة الأحساء السعودية. واعتبرت القبيلة التي تنتشر بين السعودية وقطر والإمارات أن ما قام به «سالم فراج المري»، هو فعل «مخل بالدين»، مؤكدين على لسان رئيس شمل القبيلة «طالب بن شريم المري»، وقوفهم مع الدولة «بحزم ضد كل إخلال بالأمن، وشق الوحدة الوطنية وإلحاق الأذى بالدين والمواطنين الآمنين أو النيل من حقوقهم، أو كرامتهم». واعتبروا ضحايا الجريمة، سواء من المدنيين أو رجال الأمن «شهداء القبيلة».