كشف مركز تقييم جودة الحبوب ومنتجات التجهيز (تابع لهيئة الرقابة الزراعية الروسية)، أن فيتنام أزاحت تركيا في أبريل/نيسان من المركز الثاني في قائمة المشترين الرئيسيين للحبوب الروسية.

وبحسب المركز، ابتداء من 1 وحتى 10 أبريل/نيسان، اشترت فيتنام 148.7 طن من الحبوب الروسية (12.6% من إجمالي حجم صادرات الحبوب الروسية خلال هذه الفترة).

أما المركز الأول في القائمة، فكان من نصيب مصر التي اشترت خلال الفترة المذكورة، نحو 281.7 طن من الحبوب (23.8% من إجمالي حجم الصادرات).

وشددت تركيا منذ 15 مارس/آذار شروط استيراد الحبوب الروسي، لتأخذ المركز الثالث بشرائها حوالي 132.4 طن من الحبوب، (11.2%).

ومنذ بداية العام الزراعي الحالي (من 1 يوليو/تموز 2016)، احتلت تركيا المرتبة الثانية في قائمة أكبر مشتر للحبوب الروسية بحجم شراء بلغ 4.991 مليون طن (14.5%).

وكانت مصر أيضا في المركز الأول (15.8%، أو 5.454 مليون طن).

أما فيتنام فحلت سابقا في المركز العاشر (3%، أي 1.035 مليون طن).

هذا وبلغ إجمالي صادرات روسيا الاتحادية من الحبوب، منذ 1 يوليو/تموز 2016 إلى 10 أبريل/نيسان 2017، زهاء 34.4 مليون طن، بما فيها حجم التصدير من 1 وحتى 10 أبريل/نيسان، البالغ 1.186 مليون طن.

واستبعدت أنقرة ابتداء من 15 مارس/آذار، موسكو، من قائمة الدول المعفاة من الرسوم الجمركية، لتخضع بذلك صادرات القمح والذرة الروسي لضريبة بنسبة 130%، وكذلك على الأرز بنسبة 45%، وعلى منتجات عباد الشمس 13.5%، والبقوليات 9.7% وزيت عباد الشمس 36%.

والشهر الماضي، قالت شركة استشارية إن أسعار تصدير القمح الروسي تراجعت بسبب انخفاض الطلب من مصر وتركيا اللتين تعدان من أكبر المشترين وبسبب ارتفاع الروبل أمام الدولار.

ولم تطرح مصر، أكبر مشتر للقمح في العالم وأكبر مستورد للقمح الروسي، مناقصات حكومية لشراء القمح نهاية الشهر الماضي.

وبحسب تجار رفضت القاهرة بشكل مبدئي سبع شحنات من القمح منذ بدء العمل بقواعد استيراد جديدة في يناير/ كانون الثاني.