قالت مؤسسة الشيخ «ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية» (راف)، اليوم الإثنين، إنها نفذت ثلاثة مشروعات إغاثية جديدة لصالح ما يزيد عن سبعة آلاف نازح في اليمن جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.

واستهدفت المؤسسة (غير حكومية)، بحسب بيان لها، سبعة آلاف نازح ونازحة من اليمنيين الذين تضرروا من الحرب، إضافة إلى نازحين إرتيريين في اليمن، وفق الوكالة القطرية الرسمية للأنباء.

وأوضحت أنها نفذت المشروعات الإغاثية الثلاثة في عدد من مناطق النزوح في كل من صنعاء (شمال) والحديدة (جنوب غرب) والخوخة (جنوب غرب)، بالتعاون مع مؤسسات شريكة في اليمن.

وفي أحد المشروعات الثلاثة وزعت مؤسسة «راف» على أسر محتاجة ما يزيد عن ألف سلة تموينية تحوي موادا تكفي الأسرة، التي يتراوح عدد أفرادها بين 7 و 8 أفراد، لمدة شهرين.

ولم توضح المؤسسة القطرية طبيعة المشروعين الآخرين.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، مدعومة من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) والرئيس المخلوع، «علي عبد الله صالح»، المدعومين من إيران، من جهة أخرى.

ووفق التحالف العربي، الذي يضم قطر ودولا أخرى، فإن تدخله في اليمن جاء بناء على طلب من الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، لمنع تحالف الحوثي وصالح من السيطرة على كامل اليمن، بعد أن سيطر على محافظات عديدة، بينها صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وتسببت الحرب حتى الآن في مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، وجرح قرابة أربعين ألفا آخرين، ونزوح نحو ثلاثة ملايين من أصل 27.4 مليون نسمة، بحسب منظمة الأمم المتحدة، التي حذرت، الشهر الماضي، من أن ثلث محافظات اليمن الـ22 باتت على شفا المجاعة.

وتنظم الأمم المتحدة، في مقرها بمدينة جنيف السويسرية، غدا الثلاثاء، مؤتمرا بعنوان «تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن»، برعاية سويسرا والسويد، وحضور ورئاسة الأمين العام للمنظمة الدولية، «أنطونيو غوتيريش».