ارتفع عدد النازحين اليمنيين خلال الشهرين الماضيين، ليصل إلى أكثر من 2.5 مليون مواطن يمني، بسبب سياسة التخريب التي تنتهجها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع «علي عبدالله صالح»، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
وأكدت المنظمة في تقريرها السادس، أنّ عدد النازحين بلغ مليونين و509 آلاف و68 يمنياً، مشيرة إلى أن هذا الرقم يساوي ثمانية أضعاف عدد النازحين في شهر مارس/آذار الماضي.
وأكد التقرير أنّه بينما انخفضت نسبة النزوح في المحافظات الجنوبية التي شهدت عودة كبيرة للنازحين في الأشهر الأخيرة، ازدادت أعداد النازحين في المحافظات الشمالية.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي، المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، «عبدالله الربيعة»، قد أكد أن مليون لاجئ يمني يتواجدون في السعودية، وتقدم لهم الفرص العلاجية والتعليم وكذلك فرص عمل.
ويعاني 7.6 ملايين شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهو مستوى من العوز يتطلب مساعدات غذائية خارجية عاجلة، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وتمكن التحالف، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما منى بخسائر في قواته.