قامت محكمة حفر الباطن بالسعودية، بتثبيت حكما بالإعدام على مواطن، أدين بتهمة «الإلحاد»، عام 2015.
وقال المحامي «ثروي المفلح»، إن «محكمة حفر الباطن تصر على حكمها السابق بعد نقضه من قبل المحكمة العليا، وتحكم بالقتل».
من جانبه، قال «إبراهيم المديميغ»، مستشار قانوني سابق في هيئة الخبراء، إن «الإصرار على حكم قتل أحمد الشمري في حفر الباطن قبل يومين أفقدني توازني».
وأضاف في تغريدة له على «تويتر»، «لا يمكن تصور صدور ما فعل من مكتسب أهلية شرعية».
وكانت المحكمة العامة في محافظة حفر الباطن شرقي السعودية، أصدرت حكما ابتدائيا يقضي بإقامة حد الرِدّة على الشاب العشريني، بداية العام 2015.
وأدين الشاب بالتطاول على الذات الإلهية، وتمزيقه المصحف، وضربه بالحذاء، وتصوير ذلك وتوثيقه على موقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي تثبيت الحكم رغم أن بعض المحامين قالوا إن الشاب المتهم، يعاني من اعتلالات نفسية.
يُذكر إن معهد «غالوب» الدولي، ومقره زيوريخ، سبق أن نشر دراسة عام 2014؛ قال فيها إن نسبة الإلحاد في السعودية تتراوح ما بين 5 إلى 9% من مجموع عدد سكان المملكة التي يبلغ عدد مواطنيها نحو 21 مليونًا، لكن كثير من التقارير شككت في نتائج الدراسة.