قالت شركة «اتصالات» الإماراتية، اليوم الثلاثاء، إن إيراداتها في مصر تراجعت بنسبة 53% خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي، بسبب تعويم الجنيه المصري.

وهبطت إيرادات الشركة إلى 500 مليون درهم (136 مليون دولار) في الربع الأول من العام الجاري، وبنسبة 24% على أساس ربعي، مع تضررها من تراجع سعر صرف العملة المحلية في البلاد، مقابل الدرهم الإماراتي.

وحررت مصر سعر صرف عملاتها أمام العملات الأجنبية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في خطوة تهدف لاستقرار سوق الصرف لديها والقضاء على السوق السوداء للعملة.

وأضافت الشركة، في بيان نشر على موقع بورصة أبوظبي، أن الإيرادات الإجمالية للمجموعة تضررت لتتراجع بنسبة 14% إلى 4.7 مليار درهم (1.3 مليار دولار) متأثرة بشكل سلبي بأسعار صرف العملات الأجنبية.

ووفق البيان، تأثرت الإيرادات أيضاً بتزايد ضغط المنافسة في سوق الهاتف المتحرك في المغرب والهاتف الثابت في باكستان.

وتشكل إيرادات العمليات الدولية لشركة «اتصالات» نحو 38% من إيراداتها الإجمالية الموحدة.

وأوضح البيان أن عدد مشتركي «اتصالات» بلغ 159 مليون مشترك بنهاية الربع الأول من العام الحالي بخسارة 4.9 مليون مشترك، خلال الأشهر 12 الماضية، جراء تأثر الشركة بعملية تسجيل المشتركين امتثالا للقيود التنظيمية في العديد من الأسواق.

وتأسست اتصالات، ومقرها العاصمة (أبوظبي)، في 1976، وتعمل في 17 سوقاً منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتمتلك شبكة تجوال دولي واسعة تضم نحو 774 مشغلاً شريكاً في أكثر من 213 دولة حول العالم.