عاقبت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ، برئاسة المستشار معتز خفاجي، اليوم الاثنين، مرشد الإخوان «محمد بديع»، والقياديان بمكتب الإرشاد «محمود غزلان»، و«حسام أبو بكر»، بالمؤبد في إعادة محاكمتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ«غرفة عمليات رابعة».

وقضت المحكم، بالحبس 5 سنوات لكل من ( صلاح سلطان، فتحي شهاب الدين، صلاح نعمان، محمود البربري، عبدالرحيم محمد، كارم رضوان، محمد أنصاري، أحمد عارف، يوسف طلعت، سامحي مصطفى، محمد العادلي، عبدالله الفخراني، جهاد أحمد محمد، أحمد قاسم، محمد سلطان(غيابيا)».

فيما قررت براءة 21 متهمًا آخرين، هم (مصطفى الغيمي، سعد الحسيني، وليد عبد الرؤوف، عمر حسن مالك، محمد المحمدي السروجي، عصام مختار، مراد علي، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد محمد سبيع، أحمد عبد الغني، هاني صلاح الدين، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده دسوقي، أشرف إبراهيم، عمر أحمد، سعد خيرت الشاطر، أيمن شمس الدين، أحمد عبد الهادي، محمد جمعة).

ووجهت النيابة العامة للمتهمين، عدة تهم، منها، «إعداد غرفة عمليات، لتوجيه تحركات الإخوان المسلمين بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس».

وكان 38 متهما في القضية تقدموا بطعون على الأحكام الصادرة بحقهم من محكمة الجنايات، بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد.

وكانت محكمة مصرية أصدرت في 11 أبريل/ نيسان 2015، برئاسة القاضي محمد ناجي شحاتة»، أحكاما أولية بإعدام 14 مدانًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ«غرفة عمليات رابعة»، من بينهم «محمد بديع».

وكان من بين الحاصلين على حكم الإعدام، أيضًا: «سعد الحسيني»، القيادي الإخواني ومحافظ كفر الشيخ السابق(دلتا النيل، شمالا)، والداعية الإسلامي «صلاح سلطان»، و«عمر حسن مالك» نجل «حسن مالك» القيادي بالجماعة.

وبخلاف أحكام الإعدام، قضت المحكمة (محكمة جنايات القاهرة) في القضية ذاتها بالسجن 25 عاما لـ 37 آخرين، من بينهم: «محمد سلطان» الحاصل على الجنسية الأمريكية، والذي تم ترحيله في وقت سابق إلى الولايات المتحدة كونه يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك بعد تنازله عن الجنسية المصرية.

وكانت النيابة قد وجهت اتهامات للمدانين تتعلق بـ«إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة»، عقب فض اعتصامي أنصار «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب، في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة في 14 أغسطس/ آب 2013، مخلفا مئات القتلى وآلاف المصابين، وهي التهم التي نفاها المتهمون ودفاعهم.