السعودية تخطر آسيا بخفض إمدادات النفط

الأربعاء 10 مايو 2017 08:05 ص

أخطرت السعودية مصفاة آسيوية واحدة على الأقل بأول خفض في مخصصات الخام منذ بدء تنفيذ تقليص إنتاج أوبك في يناير/كانون ثاني الماضي.

ووفقا لمصدر تحدث لوكالة «رويترز» للأنباء، فإن المصفاة الآسيوية كانت قد طلبت في وقت سابق زيادة الإمدادات لكنها تلقت إخطارا بخفض مخصصاتها في شهر يونيو/حزيران.

وأشار إلى أن «أرامكو» ستبقي الكميات أعلى بسبب الطلب السابق.

وأبقت السعودية، في السابق الإمدادات إلى الزبائن في الأسواق الآسيوية دون تغيير، في الوقت الذي خفضت فيه الإمدادات لأوروبا والولايات المتحدة.

وأعلنت شركة «أرامكو» الحكومية السعودية، الثلاثاء، أنها ستخفض إمدادات النفط لزبائن في آسيا بنحو 7 ملايين برميل في يونيو/حزيران، التزاما بتعهداتها في اتفاق فيينا بشأن خفض الإنتاج.

والسعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، هي العضو الوحيد في أوبك الذي يملك طاقة فائضة كبيرة بما يساعدها على سد أي عجز محتمل في المعروض العالمي.

ويمكن استغلال الطاقة الفائضة من خلال زيادة الضخ أو السحب من المخزون.

وتوسعت الرياض في السحب من المخزونات على مدى عقود مع نمو احتياجاتها المحلية وبناء مصاف جديدة.

وبلغت مخزونات النفط الخام ذروتها في أكتوبر/تشرين الأول 2015 عند 329.43 مليون برميل لكنها باتت تنخفض كل شهر منذ أن سحبت المملكة من مخزونها لتلبية الطلب المحلي دون التأثير على الصادرات.

وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016 بلغ مخزون الخام لدى المملكة 272.621 مليون برميل بما يعادل نحو عشرة بالمئة من إجمالي مخزونات النفط لدى الدول الصناعية أو أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

بالمقارنة تبلغ طاقة تخزين احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي، وهي منشأة تحت الأرض في لويزيانا وتكساس تشكل أكبر إمدادات طوارئ في العالم، ما يربو على 700 مليون برميل من النفط.

  كلمات مفتاحية

أرامكو السعودية مصفاة آسيوية

السعودية تتعهد باستقرار إمدادات النفط وبيانات السوق مربكة

«أرامكو» السعودية تتجاهل طلبا مصريا لاستئناف الإمدادات النفطية

«أوبك» تدرس دعم خطة السعودية للحفاظ على الإمدادات مرتفعة