التقى وزير الداخلية السعودي الأمير «محمد بن نايف»، بوزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، وفريق أمني أمريكي في لقاءات منفصلة، بالعاصمة واشنطن، مساء الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» صباح الخميس، إن الأمير «محمد بن نايف» والوزير «كيري» بحثا «الموضوعات ذات الاهتمام المشترك» دون ذكر تفاصيل.
والتقى وزير الداخلية السعودي، وزير الأمن الداخلي الأمريكي، «جيه جونسون»، ومستشـارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، «ليزا موناكو»، ونائبة وزيـر الدفاع الأمريكي لشؤون السياسات، «كريستين وورمث».
وكان وزير الداخلية السعودي قد وصل إلى واشنطن قبل يومين في زيارة تستمرة عدة أيام.
وتأتي هذ الزيارة بعد أيام من زيارة وزير الحرس الوطني السعودي الأمير «متعب بن عبدالله بن عبد العزيز» لواشنطن، حيث التقى الرئيس «أوباما» ومسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء بالكونجرس الأمريكي.
وتقود الولايات المتحدة وحلفاء عرب أبرزهم المملكة العربية السعودية حربا على تنظيم «الدولة الإسلامية»، ضمن التحالف الدولي الذي ينفذ هجمات جوية متتالية على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في العرراق وسوريا، بالإضافة إلى مجموعات المعارضة السورية المسلحة التي تصنفها الولايات المتحدة ودول عربية كمنظمات إرهابية.
وتنسق الولايات المتحدة خطط تدريب المعارضة السورية ”المعتدلة“ مع المملكة العربية السعودية وتركيا. والتي يتوقع أن يشرف عليها من الجانب السعودي الأمير «محمد بن نايف»، خاصة مع تمتعه بثقة أجهزة الاستخبارات والأمن القومي الأمريكية على خلفية دوره الممتد لسنوات من التعاون في ملف مكافحة الإرهاب بين أجهزة الأمن في البلدين.