قال وزير الحرس الوطني السعودي الأمير «متعب بن عبد الله بن عبد العزيز» إن المملكة ملتزمة بتعهداتها بتدريب المعارضة السورية فوق أراضيها، وإن عمليات التدريب ستبدأ قريبا.
وجاء كلام الوزير السعودي عقب اجتماع له مع وزير الدفاع الأميركي في واشنطن، حيث أكد أيضا أن «المباحثات ركزت على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
واعتبر المسؤول السعودي أن الضربات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ستحقق نتائج أفضل في سوريا إن ترافقت مع جهود ميدانية من قبل قوات المعارضة السورية.
وأعلنت واشنطن في وقت سابق أن السعودية وافقت على استضافة معسكرات لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة تصفهم واشنطن بالمعتدلين، وذلك ضمن الإستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي «باراك أوباما» لمواجهة تنظيم الدولة.
وكان الأمير «متعب بن عبد الله بن عبد العزيز» قد وصل الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، تلبية لدعوة تلقاها من وزير الدفاع الأميركي «تشاك هيغل»، والتقى الأربعاء الماضي الرئيس «باراك أوباما».
وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون وأتراك وافقوا على تدريب 2000 من المعارضة السورية المعتدلة في مركز تدريب عسكري تركي نهاية الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجانبين في مقر هيئة الأركان العامة التركية في العاصمة التركية «أنقرة» لمناقشة خطة تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة، حسبما ذكرت مصادر لصحيفة «حريت» التركية.
وأضافت المصادر أنه «سوف يتم تدريب عناصر الجيش السوري الحر ، بما في ذلك التركمان السوريين، في مركز «هيرفانلي» للتدريب العسكري في إقليم اسكيشهر وسط الأناضول»، وتابعت أن عسكريين أمريكيين سوف يشاركون في التدريب وسوف تقوم الولايات المتحدة بتقديم الاسلحة للمعارضة السورية وبتحمل تكاليف التدريب.