وأوضح «مجتهد» أن «في مقدمة من طالب بتقليم أظافر التويجري محمد بن نايف وسعود بن فيصل ولم يبق معه إلا متعب بن عبد الله مراعاة لوالده وليس حبا فيه»، مؤكدا أن «بعد ابتعاد التويجري صار الملك في عزلة تقريبا والبلد تدار بأربع رؤوس هم محمد بن نايف وسعود الفيصل وخالد بن بندر ومتعب بن عبد الله».
ولفت إلى أن أقوى من يسيطر على المملكة الآن هو «محمد بن نايف» وزير الداخلية حيث استطاع أن «يكسب أطراف العائلة الحاكمة ويؤمّن نفسه أمريكيا في منافسة متعب» مشيرا إلى أن ذلك يبدو جليا من خلال «حضور صوره في دعايات اليوم الوطني»، وربما يفسر ذلك حرص الأمير «متعب بن عبدالله» علي زيارة أمريكا للتنسيق معها واستجداءها ضد الأمير «محمد بن نايف».
وعن الملك المنتظر «متعب بن عبد الله»، قال «مجتهد» أنه لا يزال «مستظلا بوالده لكن قدراته الشخصية لا تكفي لمواجهة الآخرين بعد أن فقد التويجري الذي كان يدير مشروع تهيئته للملك».
وأكد «مجتهد» أنه بالرغم من اختلاف الأضلع الأربعة إلا أنهم متفقون في أمور عدة فقال «الجدير بالذكر أن الأربعة رغم خلافات النفوذ ألا إنهم متفقون على قمع المعارضين ودعم السيسي وحفتر والحوثيين وتمويل الحلف الدولي ضد الدولة».