يزور وزير الحرس الوطني السعودي الأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» اعتبارا من اليوم واشنطن للحصول على دعم إضافي للحرس الوطني.
والأمير متعب، ابن الملك السعودي، هو وزير الحرس الوطني الذي يضم 200 ألف رجل، ومن مهماته محاربة الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن «متعب» سيجري خلال زيارته التي تستمر أياما عدة محادثات مع الرئيس الأميركي «باراك أوباما» ووزير الدفاع «تشاك هايغل» وقائد الجيوش الأميركية الجنرال «مارتن ديمبسي».
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشارك فيه السعودية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وتنفذ غارات ضد التنظيم في سوريا، ما عزز المخاوف من تداعيات ممكنة لذلك على البلد.
وأوضحت «واس» أن «متعب سيبحث مع كبار المسؤولين الأميركيين دعم التعاون المشترك بين البلدين، خصوصا ما يتعلق بتطوير أنظمة قوات الحرس الوطني السعودي في مجال التسليح والتدريب».
ويعتبر الحرس الوطني قوة عسكرية لا يستهان بها، تُدار من قبل القصر الملكي بشكل موازٍ لقوات البر المسلحة. وكان «الملك عبدالله» حَوَّل إدارة الحرس الوطني في العام 2013 إلى وزارة، وعين إبنه «متعب» وزيرا فيها.
إلى ذلك، وبعد يوم من قرار السعودية والإمارات والبحرين إعادة السفراء إلى الدوحة، أصدرت وزارة الخارجية القطرية، بيانا «رحبت فيه بنتائج مبادرة الملك السعودي عبدالله للدعوة إلى اجتماع الرياض الذي أسفر عن تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجيين وإقرار عودة السفراء إلى الدوحة». وثَمَّنَت «حرص الملك على الوصول إلى النجاح المطلوب والذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون الخليجي».
وأكد البيان «حرص قطر التام على التضامن الخليجي المشترك، وما تحقق من نجاحات وتقدم لما فيه مصلحة شعوب دول المجلس كافة».
وذكرت وكالة الأنباء القطرية - «قنا» أن أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» اتصل بالملك عبد الله ونائب رئيس حكومة سلطنة عُمان «فهد بن محمود آل سعيد»، كما تلقى اتصالا من أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح». وأشارت إلى أنه جرى خلال الاتصالات «استعراض العلاقات الأخوية، إضافة إلى بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك».