قارن المغرد السعودي الشهير «مجتهد» بين موقفي الولايات المتحدة الأمريكية من تسليح إيران وتسليح المملكة العربية السعودية، متعجبا في الوقت ذاته من موقف المملكة من نقل جنود إيرانيين إلى سوريا لإنقاذ «الأسد».
وقال«مجتهد» في عدة تغريدات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «السعودية وأمريكا يتابعان -بعين الرضا- نقلا جويا عاجلا للآلاف من الجنود الإيرانيين لسوريا لإنقاذ الأسد من الانهيار بعد هزائمه الأخيرة».
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه موقع «إرم» الإخباري أنه وبعد منقاشات مستفيضة داخل الأسرة المالكة، السعودية تتوصل إلى خلاصة مفادها عدم وجود معارضة سورية معتدلة، يمكن الاعتماد عليها.
ورغم إجماع السعوديين على كره الأسد، إلا أنهم لا يريدون انتكاسة في المفاوضات السعودية الإيرانية بعد أن قطعت شوطا كبيرا، هذا إلى جانب قناعات الكثيرين منهم بأن لا وجود لمعارضة معتدلة داخل سوريا يمكن الاعتماد عليها، بحسب الموقع ذاته.
وعن موقف الولايات المتحدة من تسليح المملكة قال «مجتهد»: «صفقات ضخمة يتبادل المنفعة فيها الجنرال الصغير مع أمريكا لتزويد السعودية بكمية ضخمة من صواريخ جو أرض وكل مستلزمات القصف الجوي في حرب اليمن».
وتابع «في المقابل ترفض أمريكا تزويد السعودية بسلاح متطور للقوات البرية خوفا من وقوعه بأيدي الحوثيين بعد أن تبين أنهم استولوا على أسلحة سعودية فعلا».
