استقبل الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس الأحد، مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية الفريق «جيمس كلابر»، والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، الذي عقد بجدة، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بحضور رئيس الاستخبارات العامة «خالد بن علي الحميدان»، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق «عبدالله القرني»، ومن الجانب الأمريكي سفير الولايات المتحدة لدى المملكة «جوزيف ويستفول».
وعقب اللقاء، التقى الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، في جدة، الفريق «كلابر»، حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد» قد تحدث عن تسليح أمريكا للمملكة مؤخرا، حيث قال: «صفقات ضخمة يتبادل المنفعة فيها الجنرال الصغير مع أمريكا لتزويد السعودية بكمية ضخمة من صواريخ جو أرض وكل مستلزمات القصف الجوي في حرب اليمن»، غير أنه أضاف أن «أمريكا ترفض تزويد السعودية بسلاح متطور للقوات البرية خوفا من وقوعه بأيدي الحوثيين بعد أن تبين أنهم استولوا على أسلحة سعودية فعلا».
وتأتي زيارة رئيس المخابرات الأمريكية للمملكة العربية السعودية، في وقت تشهد فيه الحدود اليمنية السعودية تصعيدا حادا للقتال بين ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» من جهة، و القوات السعودية وطيران التحالف العربية من جهة أخرى.
يذكر أن موقع «ديبكا فايل» الاستخباري الإسرائيلي قد ذكر قبل أيام أن أطقم عسكرية أمريكية تتولي الإشراف على بطاريات الدفاع الجوي (باتريوت)، وأنها من تولت إسقاط الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية تنطلق منها طائرات التحالف في مدينة خميس مشيط، وليس قوات المملكة كما أعلن بيان وزارة الدفاع السعودية.
وقال الموقع الإسرائيلي نقلا عن «مصادر عسكرية»، أن الرواية السعودية حول اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي للصاروخ غير صحيحة، وأضاف: «طواقم أمريكية تتولى مهمة تشغيل بطاريات باتريوت الدفاعية من قاعدة خميس مشيط الجوية هي من أسقطت صاروخ الحوثيين الذي استهدف القاعدة الواقعة جنوب غرب المملكة، حيث تقلع منها الطائرات التي تقصف مقرات جماعة الحوثي في اليمن».
وكانت ميليشيات الحوثيين قد أطلقت الأسبوع الماضي صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية غير أن قوات الدفاع الجوي السعودية أكدت في بيان لها أنها استطاعت اعتراضه ودمرت منصه إطلاقه في صعدة.
