كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن إجراء السلطات الألمانية تحقيق في رشاوي من شركة أوربية للأمير «محمد بن سلمان» واصفا إياه بوزير الدفاع الحقيقي، وذلك في صفقة خاصة بوزارة الدفاع السعودية.
وأضاف «مجتهد» فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن السلطات الألمانية قررت التحقيق مع شركة «كاسيدين» التابعة لمجموعة «إيرباص» على تقديمها رشاوي للأمير «محمد بن سلمان» بعد استخدامه إسم الأمير «سلمان بن عبدالعزيز» وزير الدفاع بالمملكة.
وحول تفاصيل الأمر (التي نشرت بعضها دورية انتليجينس)، أوضح «مجتهد» أن الشركة المذكورة فازت بتنفيذ مشروع مشترك بين الداخلية والدفاع لمراقبة الحدود وتشمل «المراقبة والاستطلاع والقيادة والسيطرة والاتصالات» وذلك عن طريق تقديم رشاوي، مضيفا أن «الوسيط في إيصال الرشاوي كانت شركة الراشد للتجارة والمقاولات التي تعتبر واجهة لمحمد بن سلمان وحددت أوراق التحقيق عبد الله بن سعد الراشد شخصيا».
كما كشف «مجتهد» أن الوثائق توضح أن «الأمير «محمد بن نايف» وزير الداخلية كان مؤيدا للصفقة وللرشاوى المقدمة لمحمد بن سلمان، وذلك رغبة في كسبه فى صفه في أي مواجهة قادمة». بحسب «مجتهد».
وفى تغريدة أخري، قال «مجتهد» أن «المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» تحاول فرملة التحقيق أو الحد من تأثيره بعد تهديد الأمير «محمد بن سلمان» بإيقاف كل الصفقات مع ألمانيا إذا استمر التحقيق».
ودلل «مجتهد» علي صحة تغريداته مؤكدا أن بعض تفاصيلها نشرت فى الدورية الخاصة «انتلجنس أونلاين»، إضافة إلي مصادر أخري خاصة له.
وكان «مجتهد» قد أكد فى تغريدات سابقة أن الأمير «محمد بن سلمان» نجل ولي العهد السعودي قد استولي على «قصر اليمامة» الذي يعد أكبر وأفخم قصر لآل سعود، والذي كان الملك «فهد بن عبد العزيز» يقيم فيه، وأقامت فيه زوجته من بعده، مؤكدا أن «محمد بن سلمان تمكن من تنفيذ ما عجز عنه الملك «عبدالله» منذ توليه الحكم وهو طرد زوجة الملك فهد من قصر اليمامة والاستيلاء عليه والإقامة فيه«.
وأضاف «مجتهد» أن «قصر اليمامة من أفخم قصور آل سعود ويفترض أن يقيم فيه الملك عبد الله بعد وفاة فهد لكنه يخاف من أم عبد العزيز التي "حرنت" فيه»، مشيرا إلي أن «محمد بن سلمان استفاد من تخريف والده للحد الأقصى فوالده حاليا لا يهمه إلا «دلع» ابنه محمد حيث لم يعد يدرك شيئا في السياسة ولا الحكم»، مضيفا «الملك والتويجري على علم بتمحور تفكير سلمان بعد خرفه حول ابنه محمد ولذلك يدارونه في هذا الجانب مقابل أن يقفلوا به الطريق على الجناح الآخر».
وبحسب «مجتهد» فإن «القريبين من محمد بن سلمان يرددون أنه على علم بمداراة الملك لوالده من أجله هو فاستغل ذلك لأكل أكبر قصعة ممكنة قبل ان تضيع الفرص والباقي أعجب».
