كشف وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» لأول مرة تفاصيل ما جرى من مباحثات بين الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ونظيره الأمريكي «دونالد ترامب» في واشنطن.
ووصف «جاويش أوغلو» اللقاء بالإيجابي والبناء وأن إدارة «ترامب» الجديدة تختلف عن إدارة الرئيس السابق «باراك أوباما»، قائلا: «الرئيس أردوغان أوصل رسائل تركيا بكل وضوح ودقة إلى الإدارة الأمريكية».
وشدد على أن تركيا لديها شروطها الخاصة في الحرب على الإرهاب وأنها لن تعمل إلى جانب تنظيم «حزب الاتحاد الديمقراطي» في كل الأحوال.
وطالب «جاويش أوغلو»، «ترامب» بإقالة المبعوث الرئاسي الخاص لـ«التحالف الدولي» ضد «الدولة الإسلامية»، «بريت ماكغورك» لدعمه تنظيم «حزب الاتحاد الديمقراطي».
وقال: «أمريكا لم تعارضنا عندما قلنا إننا قد نهاجم حزب الاتحاد الديمقراطي وفقا لقواعد الاشتباك»، لافتا إلى أن واشنطن أكدت أن التنظيم لن يستخدم الأسلحة التي أمدته بها ضد تركيا.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية رفعت جميع القيود على صفقات الأسلحة التي تطلبها أنقرة من واشنطن.
وأشار «جاويش أوغلو» إلى أن اللقاء تطرق إلى طلب تركيا تسليم «فتح الله كولن»، مضيفا أن إدارة «ترامب» بدت أكثر تفهما لهذا الطلب وأنها تقوم حاليا بفحص دقيق للأدلة الجديدة التي قدمتها تركيا وأنها تبحث طلب أنقرة باعتقاله احتياطيا.