قيادي «حوثي» يهاجم السعودية ويتهمها بدعم التكفيريين في اليمن

الخميس 18 ديسمبر 2014 11:12 ص

اتهم «ضيف الله الشامي» القيادي في جماعة «الحوثي» وعضو المكتب السياسي للجماعة السعودية بفتح مكاتب في الرياض وجدة والمدينة المنورة لدعم من وصفهم بـ«الدواعش» والتكفيريين في اليمن.

وقال «الشامي» عبر صفحته على «فيسبوك» إن ما حدث في رداع يوم الثلاثاء من انفجارين سقط فيها طالبات ومدنيون كان نتاج تآمر ومال أمريكي وسعودي خليجي، مضيفا أن ما يتم في اليمن يأتي بالتنسيق مع وزير الخارجية السعودي.

جاء ذلك بعد يوم واحد من هجوم مماثل شنه «عبدالملك الحوثي» زعيم الجماعة على دول «مجلس التعاون الخليجي» قائلا: «إن اليمن لن تعود إلى التسلط والهيمنة السعودية والخليجية مهما كانت التضحيات»، متهما دول الخليج والرئيس «عبد ربه منصور هادي» بدعم «القاعدة» مضيفا «إن الحركة تمتلك أدلة واضحة على ذلك».

وكان الصحافي المقرب من جماعة «الحوثي»، «محمد المقالح» وجه اتهاما للسعودية وأجهزتها الاستخباراتية ومنابرها الإعلامية بما وصفه بـ«حشد الرجال والمال والأبواق لقطع الرؤوس واغتيال الرموز وتدمير المؤسسة الاقتصادية وهيكل الدولة في اليمن».

وتصاعدت ردود الفعل من قبل القيادات «الحوثية» عقب البيان الختامي لقمة «دول مجلس التعاون الخليجي» بعد وصف القمة سيطرة جماعة «الحوثي» على أجزاء واسعة من البلاد بـ«الاحتلال»، ودعوتها لها إلى سحب مليشياتها من المدن والمناطق التي تسيطر عليها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

وكان البيان الصادر عن القمة الخليجية التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة أدان استخدام العنف من قبل مليشيا «الحوثي» واحتلالها للمدن اليمنية، معتبرا تلك الممارسات «خروجا على الإرادة الوطنية وتعطيلا للعملية السياسية الانتقالية في البلد».

ودعا البيان جماعة «الحوثي» إلى الانسحاب الفوري من المدن التي احتلها، وإعادة جميع المؤسسات والأسلحة التي نهبتها إلى الدولة، كما حث جميع الأطراف اليمنية على الالتزام بتسوية خلافاتها عن طريق الحوار والتشاور ونبذ اللجوء إلى أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية.

وقد شنت الجماعة هجوما لاذعا على «مجلس التعاون الخليجي» الذي اتهمته بالتحريض السياسي والإعلامي ضدها، والتماهي مع ما وصفته بـ«المشروع الأمريكي» في المنطقة، وقالت الجماعة في بيان صادر عن مكتبها السياسي إن اعتبار قمة الدوحة بعض المحافظات اليمنية مناطق محتلة من قبل «أنصار الله» ومطالبتهم بالانسحاب منها هو توصيف يندرج في خانة التدخل المباشر في شؤون الغير، والإمعان في ذلك بالتحريض الإعلامي والسياسي والتمويل المالي للعابثين في بلادنا اليمن، كما هو انتهاكٌ للمواثيق الدولية المنظمة للعلاقات بين دول الجوار.

ودعت الجماعة الدول الخليجية إلى مراجعة مواقفها تلك، وعدم التماهي مع ما وصفتها بـ«مشاريع أمريكا» الساعية للهيمنة على القرار السياسي في اليمن ومساندة مراكز الفساد.

المصدر | الخليج الجديد + يمن برس

  كلمات مفتاحية

اليمن السعودية عبدالملك الحوثي الحوثيين دول مجلس التعاون الخليجي القمة الخليجية قطر قمة الدوحة

زعيم «الحوثيين» يشن هجوما حادا على الرئيس اليمني «هادي»

الحوثيون: بيان قمة الدوحة تدخل مباشر وغير عقلاني في الشؤون اليمنية

قمة الدوحة: «الخطر الإيراني» يوحد الصف الخليجي

مستشار «خامنئي»: حكام السعودية لا يعرفون ألف باء الإسلام