منذ أيام أقيمت الجنازة العسكرية لضحايا سقوط طائرة التدريب المصرية الإماراتية والذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى «مصريين وإماراتيين»، حيث ينتمي الفقيدان الإماراتيان (خلف سيف الزعابي، وعبدالله علي سيف الحمودي) إلى المنطقة الشرقية.
تم إطلاق هائتاج خاص باسم كل منهما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، شملت التغريدات تقديم التعازي إلى أسر الضحايا، بينما لم تخل من العديد من علامات الاستفهام حول مدى مصداقية الأنباء المعلنة بشأن طريقة وفاتهما.
علامات استفهام
وتابع بعض المحللين الخبر الذي تلقفته وكالات الأنباء كان عن المتحدث العسكري المصري الذي أعلن عن سقوط الضحايا الأربعة أثناء مهمة تدريبية مشتركو في مصر بسبب خلل فني أصاب الطائرة، وهي نفس الأنباء التي تناقلتها وكالة الأنباء الإماراتية نقلاً عن القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات، بينما لم يشر أي من الجانبين المصري والإماراتي إلى جنسية الطائرة التي رجحت وسائل إعلام فيما بعد كونها إماراتية، بينما لم يتم إعطاء أي تفاصيل حول الحادث أو مكان سقوط الطائرة أو حتى نوعها، ولا حول طبيعة المهمة التدريبية الروتينية المشار إليها حيث اكتفت المصادر الرسمية بالتأكيد أن لجنة تقنية قد تشكلت للتحقيق في أسباب الحادث.
تساؤلات
مجموعة من المشاهد خلال الجنازة كان مثاراً للجدل بين العديد من النشطاء، أحدها هوية الجنود المصريين الذين يحملون النعوش والذين ينتمون إلى الشرطة العسكرية «أصحاب البريهات الحمراء» وليسوا من قطاع القوات الجوية التي ينتمي إليها الضحايا.
أما ثاني هذه المشاهد فهو غياب أسر وأهالي الشهداء من الجانب المصري، وهو الأمر المعتاد في الحوادث المشابهة وآخرها حادث سقوط وهو طائرة في الفيوم منذ حوالي شهرين.
وعلى الجانب الإماراتي، هناك تفاصيل في كلمات ذوي الضحايا والوزراء الذين سارعت إليهم بعض المصادر "الخاصة"، ونقلها موقع أبوظبي 24 ومنها تصريحات«خلف الزعابي» والد الملازم أول الشهيد«سيف الزعابي» – 22 سنة – الذي أشار إلى أن آخر حديث أجراه مع ولده كان عبر الواتس آب حيث اطمأن عليه وتمنى له التوفيق في المهام الموكلة إليه.
التصريح الآخر المثير للجدل كان من نصيب وزير الصحة الإماراتي عبد الرحمن العويس حيث قال: «أبناء الإمار
إنجازات وطنية
تناول عدد من المغريدن الإماراتيين صور الضحايا مرفقة بكلماتت تمتزج بين التقدير والاعتزاز والحزن والعزاء وذلك عبر وسوم «#سقوط_طائرة_عسكرية_
من جانبه غرد «وحشتينى يابنت الايه» قائلاً : «اختلطت دماء الأشقاء فى وطننا
وقالت «latefah tammar»: «اللهم اغفر لهم وارحمهم واجعل مثواهم جنة الفردوس الأ
إخفاء الحقيقة
حسابات أخرى ومغردون إماراتيون ومنهم «الإمارات_الان» قالوا بأن الطائرة الإماراتية « لم تكن في
وقال «حزب الأمة الإماراتي» بدوره «إف 16 لا تسقط في التدريب..وإنما تسقط بصواريخ الثوار فهل حكو
وقال مغردون ومنهم« الظل العالي درويشيات» إن «دعوات اهل ليبيا الابرياء مستجابة»، وشاركه حساب «أسرار عربية» قائلا «فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا». وأعاد«الإمارات الآن» التغريد بقوله « ومازالت عقوبات الله تترا على
ورأى «محمد الشهري» أن الموقف في أقل مجهود للبحث يظهر "غموض حول سقوط الطائرة العسكري
فيما أشار« حسن العراقي » إلى تسريبات من الإلمانية والبي بي سي أن الطائرة «مقاتلة إماراتية» وتساءل قائلاً: «هل كانت تشترك بقصف ثوار ليبيا؟
تغريدات «فاهم»
ومن أبرز من غرد حول الحادث كان المغرد الذي يطلق على نفسه «فاهم» والذي وضع ما كتبه على هاشتاج «الخديعة الإماراتية»، حيث أثار التساؤلات حول طبيعة المناور
وأشار المغرد إلى أن « الإمارات كان هدفها من المناو
وأوضح أنه «مع كل احتدام للمعارك بين الثو
وخلص«فاهم» إلى أن «الطائرة الساقطة كانت لضرب ثوا