صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن السعودية قامت بحملة مداهمات لأوكار من وصفتهم بالإرهابيين ببلدة العوامية صباح اليوم السبت نتج عنها مقتل 4 منهم في تبادل لإطلاق النار من بينهم المسئول الرئيسي عن إطلاق النار على الجندي «عبدالعزيز العسيري» يوم الأحد الماضي الموافق 14 ديسمبر/ كانون الأول.
وجاء في بيان الداخلية السعودية : «أنه إلحاقا لما صدر بشأن استشهاد الجندي عبد العزيز بن أحمد العسيري ، رحمه الله ، بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء قيامه بواجبه بحي الناصرة بالقرب من بلدة العوامية، وذلك مساء يوم الأحد الموافق 22 /2 /1436، وإذ لقي هذا الاعتداء الشنيع استنكار كافة المواطنين فقد أفصح عن النوايا المبيتة ليد الإرهاب والعمالة في استهداف المواطنين في أمنهم ومقدراتهم، وسبل حياتهم »، كما أشاد البيان بما وصفه بـ«التعاون الفعال لأبناء المنطقة، الذي كان له أكبر الأثر في سرعة كشف من وقف خلف ذلك الحادث من الإرهابيين العملاء» بحسب وصف البيان.
ووفقا للبيان « فقد تولت قوات الأمن مداهمة أوكارهم في بلدة العوامية صباح اليوم السبت»، حيث بادروا بإطلاق النار الذي واجهته قوات الأمن بالمثل مما أسفر عن مقتل 4 من المسلحين –الإرهابيين وفقاً لوصف البيان- من بينهم المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي «عبدالعزيز بن أحمد العسيري»، كما أصيب رجل أمن بإصابة متوسطة.
وأكد المتحدث الأمني أن وزارة الداخلية أن الوزارة تعلن ذلك «لتؤكد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن بأن يد العدالة ستطالهم مهما تواروا في أوكارهم وستخرجم بإذن الله من جحورهم أذلة وهم صاغرون»، مؤكداً أن الأمر يلا يزال قيد المتابعة الأمنية حيث ينتظر أن يصدر بشأنه بيان تفصيلي في وقت قريب.