رئيس وزراء إيطاليا يلتقي «السراج» غداة لقائه «حفتر» بباريس

الأربعاء 26 يوليو 2017 11:07 ص

من المنتظر، أن يلتقي رئيس الوزراء الإيطالي «باولو جينتيلوني» في مقر الحكومة بالعاصمة روما، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية «فائز السراج»، اليوم الأربعاء.

وبحسب بيان لرئاسة الوزراء الايطالية، فإنه من المقرر أن تتناول المحادثات عددا من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك في مواجهة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار بالبشر، وبرامج تدريب خفر السواحل ودعم برنامج حكومة «الوفاق الوطني» لتأمين الحدود الجنوبية.

ويأتي اللقاء غداة الاجتماع الذي جمع «السراج» بالجنرال المتقاعد «خليفة حفتر» في باريس برعاية الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون».

وقبيل اللقاء شددت الرئاسة الفرنسية على أن «حفتر» ليس الممثل الشرعي للجيش الليبي، لكنه يمارس نفوذا على أرض شاسعة في الشرق.

وكانت روما أعربت عن غضبها من مبادرة فرنسا الدبلوماسية الجديدة، التي تستهدف حل الأزمة الليبية المستمرة منذ فترة طويلة.

واتهم ساسة معارضون حكومة رئيس الوزراء «باولو جينتيلوني»، بالسماح لفرنسا بإزاحة إيطاليا من صدارة الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الليبية.

في المقابل، رد وزير الخارجية الإيطالي رد «أنجيلينو ألفانو»، أول أمس الاثنين، بالتأكيد على تضافر الجهود بين روما وباريس لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وفي 14 يوليو/تموز الجاري، التقى وزير الداخلية الإيطالي «ماركو مينيتي»، «السراج» بالعاصمة طرابلس، حيث أشاد «السراج» في حينه بدعم ايطاليا لحكومة «الوفاق الوطني» وما تبذله من جهود في مساعدة ليبيا على تخطي الأزمة الراهنة.

ووفق بيان رسمي ليبي، جدد «مينيتي» دعم بلاده للمجلس الرئاسي ولحكومة «الوفاق الوطني» لتحقيق الاستقرار في ليبيا، منوها بالنجاحات التي حققها خفر السواحل الليبي في عمليات إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر والتصدي للمهربين.

وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أن «السراج» و«حفتر» أكدا التزامهما بوقف إطلاق النار، وتوصلا إلى اتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الربيع المقبل.

وتعهد الجانبان بالسعي إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سيادة، تحترم سيادة القانون وتضمن فصل السلطات والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان وتتمتع بمؤسسات وطنية موحدة، مما يضمن أمن المواطنين ووحدة الأراضي وسيادة الدولة.

كما تعهد الطرفان بالعمل على إدماج المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى القوات النظامية، ونزع السلاح وتسريح باقي المقاتلين وإعادة إدماجهم في الحياة المدنية.

  كلمات مفتاحية

ليبيا إيطاليا فرنسا السراج حفتر باولو جينتيلوني ماركون حكومة الوفاق

مصر ترحب بنتائج لقاء «السراج» و«حفتر» في باريس

«السراج» ينفي السماح بدخول قوات إيطالية للمياه الليبية

مجلس الأمن يؤيد الإعلان المشترك لـ«السراج» و«حفتر»

سفن إيطالية تصل ليبيا و«حفتر» يهدد باستهدافها

السفير الأمريكي بليبيا يحث «السراج» و«حفتر» على التوافق

قاعدة إيطالية بليبيا للسيطرة على تدفقات الهجرة غير الشرعية