قال الجيش الأميركي في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أنّ القوات التي تقودها الولايات المتحدة نفّذت 8 ضربات جوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، إضافًة إلى 5 ضربات أخرى على أهداف تابعة له في العراق.

وقالت قوة المهام المشتركة أن الضربات في سوريا تركّزت على بلدة عين عرب/كوباني قرب الحدود التركية. وأضافت أن الضربات في العراق شملت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب سنجار والموصل.

جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الأميركي الأربعاء الماضي أن قوات التحالف الدولي نفّذت 10 ضربات جوية في سوريا، و7  أخرى في العراق. وقالت قوة المهام المشتركة حينئذ، إن 8 من الضربات الجوية في سوريا تركزت حول بلدة كوباني الحدودية قرب الحدود التركية كذلك. مضيفًة أن ضربتين أخريين أصابتا نقطة لتجميع النفط الخام قرب دير الزور ومخزن أسلحة تابع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب الرقة، في المحافظة التي أسر فيها طيار أردني شمال شرق سوريا.

كما استهدفت الضربات الجوية الأربعاء، في العراق وحدات لتنظيم الدولة وممتلكات لها في مناطق القائم وسنجار والفلوجة وتلعفر.

من جانب آخر نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق الأحد، ما أعلنه تنظيم الدولة الإسلامية عن أسر 70 مقاتلًا من قوات البيشمركة، واصفة ذلك بـ«الشائعات التي لا أساس لها من الصحة».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة السورية قد نشر عبر موقعه الرسمي أن مصادر متقاطعة أبلغته أن تنظيم الدولة الإسلامية قام بنقل 70 كرديًا من الجانب العراقي، إلى الأراضي السورية، في ريف الحسكة الشرقي، وقال للأهالي إن هؤلاء هم من مقاتلي قوات البيشمركة الكردية، وأن التنظيم أسرهم خلال اشتباكات معهم في العراق.

وقال أمين عام وزارة البيشمركة، الفريق «جبار ياور» لوكالة «باسنيوز» الكردية إن «هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً ولا أساس لها »، مضيفاً بالقول: «داعش يحاول رفع معنويات مسلحيه المنهارة عبر الترويج لمثل هذه الأكاذيب».

وتابع بالقول أن هناك 34 مقاتلًا مفقودًا فقط من البيشمركة منذ بدء المواجهات بين قوات البيشمركة ومسلحي داعش في أغسطس/آب الماضي، ولافتًا أن تلك الأرقام الأخيرة هي «إحصائية رسمية أعلنت عنها وزارة البيشمركة في وقت سابق، وأية أرقام أخرى غير صحيحة»، على حد قوله.