أفصحت وزارة الداخلية السعودية عن نتائج الحملة الأمنية الميدانية التي نفذتها مع بداية العام الهجري الجديد، كاشفًة أنها أسفرت عن إحباط أكثر من 14 ألف متسلّل عبر كافة المنافذ الحدودية للمملكة.

وأوضحت «الداخلية السعودية» عبر موقعها الإلكتروني أمس الأحد، أن إجمالي محاولات التسلل التي اعترضتها الجهات الأمنية عبر الحدود السعودية منذ بداية العام الحالي بلغ أكثر من 14 ألف و672 محاولة، فيما بلغ عدد من تم ترحيلهم من مخالفي نظامي الإقامة والعمل 50 ألف و262 شخصًا، في حين تستكمل مراكز الإيواء حاليًا إجراءات ترحيل ألفين و474 مخالفًا.

من ناحيته، أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود السعودي اللواء «محمد الغامدي» أن الحدود السعودية/اليمنية آمنة. وقال اللواء «الغامدي» في تصريح لصحيفة «الحياة» اللندنية، أنه «لم تسجل لدى المنافذ التي تقع بمسؤولية حرس الحدود جميعها أيّة عمليات خرق للحدود سوى العمليات الاعتيادية كالتهريب، ومحاولات التسلل الفردية».

وكانت الداخلية قد أعلنت ترحيل أكثر من 700 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل خلال العام الماضي، فيما تصدت لأكثر من 290 ألف متسلل عبر الحدود السعودية كافة، وتصدت قوات حرس الحدود لمحاولة تهريب أكثر من 27 ألف و647 قطعة من الأسلحة المتنوعة.

جدير بالذكر أن الحدود السعودية/اليمنية تُعد الأكثر رصدًا لمحاولات التسلل، وعمليات تهريب المخدرات والأسلحة والبشر، خاصًة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في «الجارة الجنوبية» للسعودية، إثر الاضطرابات السياسية فيها، ووجود عناصر من «تنظيم القاعدة» على الأراضي اليمنية، إضافة إلى ممارسات مليشيات الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة صنعاء.