قُتل القياديان السعوديان في تنظيم «أنصار الشرعية» في اليمن «عادل المقرن» و«علي المطيري»، خلال مواجهة مع الجيش اليمني في مديرية حرض، القريبة من الحدود السعودية.
ويرجح أن القتيلين كانا ضمن مجموعة تعتزم تنفيذ عمل (إرهابي) يستهدف منشآت سعودية، وعلى رغم انتماء «المقرن» و«المطيري» إلى «القاعدة»، إلا أنهما كانا من الموالين لتنظيم «الدولة الإسلامية».
ونعى «أنصار الشريعة»، مقتل قيادييه السعوديين «المقرن»، و«المطيري»، خلال اشتباك مع قوات الجيش اليمني في مدينة حرض بمحافظة حجة الحدودية.
ويعد «المقرن» أحد كبار قادة تنظيم «أنصار الشريعة»، على رغم مبايعته تنظيم «الدولة الإسلامية»، وانضم إلى صفوف التنظيم بعد الإفراج عنه من السجون السعودية، فيما اتسم «المطيري»، المُكنى «أبو مالك العدناني»، الذي عُرف أيضاً بلقب «طريب الحرب»، بتشدده الديني، وتكفيره كبار علماء المملكة. وبايع «المطيري» أيضا «الدولة الإسلامية»، على رغم قتاله في صفوف تنظيم «أنصار الشريعة».
وكان الجيش اليمني قد أعلن أول أمس عن مقتل جنديا يمنيا وخمسة مسلحين متنكرين بزي نسائي يُعتقد بأنهم من تنظيم «القاعدة»، خلال اشتباك أعقب توقيفهم السبت الماضي في نقطة تفتيش للجيش اليمني في مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، وقال مسؤولون أمنيون إن المسلحين كانوا يتخفون في ملابس نساء منقبات.
ونقلا عن مسؤولين يمنيين لوكالة أنباء أسوشيتد برس، فقد تم توقيف سيارة المسلحين في المنطقة الحدودية مع السعودية شمالي اليمن. حيث أفادت تقارير بأن ثلاثة مسلحين على الأقل قتلوا فيما أصيب قائد السيارة الذي قال إنهم كانوا في طريقهم إلى تنفيذ هجوم على الحدود السعودية.
وتابعت المصادر ذاتها أن اثنين من القتلى يحملان الجنسية السعودية، الذي اتضح فيما بعد أنهما «المقرن» و«المطيري»، كما عثر في الباص على أسلحة ومتفجرات وحزام ناسف.