سلطنة عمان توفد «الكيومي» لنيل حصة من إعمار سوريا

الثلاثاء 8 أغسطس 2017 08:08 ص

بدأت سلطنة عمان، خطوات جدية للتعاون مع نظام الرئيس السوري «بشار الأسد»، ونيل حصة من كعكة إعمار سوريا، التي دمرتها الحرب الدائرة منذ أكثر من 6 سنوات.

وقالت غرفة تجارة عُمان، الثلاثاء، إنها تبحث «تشكيل وفد تجاري عماني لاقتناص فرص الاستثمار في إعمار سوريا، وكذلك في مجالي النفط والسياحة».

الإعلان جاء عقب مباحثات جمعت بين «سعيد الكيومي» رئيس الغرفة، و«عماد خميس» رئيس مجلس وزراء النظام السوري، في العاصمة السورية دمشق.

وأضافت الغرفة، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، أن اللقاء يأتي ضمن استعدادات الغرفة، للمشاركة في معرض دمشق الدولي بين 17-26 أغسطس/آب الجاري.

ويناقش المعرض، تعزيز فرص التعاون التجاري بين البلدين، ودخول الشركات والمنتجات السورية كالفواكه إلى الأسواق العمانية.

وتحتفظ مسقط بعلاقات جيدة مع «الأسد»، وحليفته إيران، وفي العام قبل الماضي، زار وزير خارجية النظام السوري «وليد المعلم»، العاصمة العمانية مسقط، حيث التقى نظيره العماني «يوسف بن علوي» لمناقشة الأوضاع في المنطقة، في زيارة كانت الأولى من نوعها لـ«المعلم» إلى دولة خليجية أو عربية منذ انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011.

وتصدر سلطنة عمان بعض السلع إلى سوريا، كالسيارات المعاد تجميعها والأجهزة الكهربائية وبعض المنتجات الغذائية.

وتقام في السلطنة معارض تجارية سورية بشكل دوري، فيما افتتح مركز الاستثمار العماني مركزا له في دمشق مؤخرا.

ويقدر البنك الدولي، في تقرير له، إجمالي خسائر الاقتصاد السوري بنحو 226 مليار دولار، وقال التقرير إن التجمعات السكنية تعرضت للتدمير كليا أو تضررت جزئيا بفعل الحرب بنحو 27%.

وتدرس دول وشركات دولية مرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا، على الرغم من استمرار الحرب.

وفي فبراير/شباط الماضي، طلبت روسيا من القوى الدولية تقديم مليارات الدولارات لسوريا لإعادة الإعمار.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

سلطنة عمان سوريا غرفة تجارة عُمان سعيد الكيومي عماد خميس بشار الأسد

الأسد يستقبل بن علوي في دمشق