حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014 فائضاً مقداره 24.9 مليار ريال، مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 5.4 مليار ريال وبنسبة 17.9% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2013.
وحسب تقرير أولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر نوفمبر/تشرين الثاني أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية أمس سجلت قيمة الصادرات القطرية - التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير نحو 35 مليار ريال قطري بانخفاض نسبته (10.7%) مقارنة بشهر نوفمبر عام 2013. في حين ارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر 2014، لتصل إلى نحو 10.1 مليار ريال قطري أي بارتفاع نسبته 13.8% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2013.
وتشير البيانات إلى انخفاض في أهم المجموعات السلعية المصدرة المتمثلة في غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى لتصل إلى نحو 22.4 مليار ريال وبنسبة 6.3% وقيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام» لتصل إلى 5.5 مليار ريال قطري وبنسبة 27.1% وقيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام» لتصل إلى نحو 1.3 مليار ريال قطري وبنسبة 45.9%.
واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني بقيمة 7.9مليار ريال وبنسبة 22.6% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 5.9 مليار ريال وبنسبة 16.8%، ثم الهند بقيمة 4.7 مليار ريال قطري وبنسبة 13.5%.
وجاءت مجموعة «السيارات المصممة لنقل الأشخاص» على رأس قائمة الواردات السلعية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني حيث بلغت قيمتها 1.0 مليار ريال بارتفاع قدره 38.5% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، تليها «قطع غيار الطائرات» بقيمة 0.7 مليار ريال وبانخفاض قدره 6.2 % ثم «أجهزة كهربائية للهاتف أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة وأجزاؤها» بقيمة 0.3 مليار ريال وبنسبة ارتفاع قدرها 30.8%.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة دول المنشأ بالنسبة لواردات الدولة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2014 وبقيمة 1.3 مليار ريال وبنسبة 13.2% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 1.0 مليار ريال قطري وبنسبة 9.% %، تليها ألمانيا بقيمة 0.8 مليار ريال وبنسبة 7.8%.
(1 دولار أمريكي = 3.64 ريال قطري)