«الدولة الإسلامية» تسعى للسيطرة على قاعدتَي عين الأسد والحبانية

السبت 3 يناير 2015 08:01 ص

يحاصر تنظيم «الدولة الإسلامية» قاعدة «عين الأسد» العراقية، ويشن هجمات متواصلة على قاعدة «الحبانية»، فيما تتقدم قوات الأمن بحذر نحو الفلوجة الواقعة تحت سيطرة التنظيم منذ عام.

وأعلن قائد الشرطة في محافظة الأنبار اللواء الركن «كاظم الفهداوي»، في بيان أمس، أن «قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم لداعش على معسكر الحبانية، شرق الرمادي»، وأشار إلى «قتل 22 مسلحاً خلال الاشتباكات».

وأوضح أن «قوات الأمن تمكنت من تدمير ست عربات كان يستقلها عناصر التنظيم وتفجير شاحنة مفخخة ومنصة لإطلاق الصواريخ في بستان زراعي بالقرب من الحبانية».

وقال ضابط رفيع المستوى في الفرقة الأولى التابعة للجيش لـ مصادر صحفية  أمس إن «مدينة الحبانية التي تضم معسكراً كبيراً تتعرض لهجمات يشنها داعش من الجهة الشرقية من الفلوجة ومن الغربية من منطقة الصبيحات». مضيفا أن «قوات الأمن احتشدت لصد الهجمات»، وزاد أن «الهجوم من الجهة الغربية بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند محطة تعبئة وقود الفلاحات».

إلى ذلك، قال «شعلان النمراوي»، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار أمس إن «الدولة الإسلامية يواصل هجماته على ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت منذ أسابيع»، وأشار إلى أنه «يهاجم البلدة من ثلاثة محاور».

وأوضح أن التنظيم «يسعى إلى تشتيت الدفاعات، وتتصدى قوات الأمن التي تضم أفواج طوارئ والجيش وعشائر العبيد للهجوم». مشيرا إلى أن «هدف التنظيم الوصول إلى قاعدة عين الأسد ففيها أكبر تجمع لقوات الأمن والأسلحة في غرب البلاد، وفيها مئات المستشارين الأميركيين وهي أيضاً قاعدة جوية تنطلق منها مروحيات الجيش لضرب معاقل داعش».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في بيان أمس أن «فرقة التدخل السريع الأولى والحشد الشعبي، بإسناد من طائرات القوة الجوية، وبإشراف مباشر من قائد الفرقة شنت عملية استباقية واسعة النطاق، جنوب غربي ناحية الكرمة التابعة للفلوجة من ثلاثة محاور لتطهير مجمع المعامل في منطقة الحراريات».

وأضافت أن «العملية أسفرت عن تطهير المنطقة بالكامل وتكبيد العصابات الإجرامية خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات»، مؤكدة «قتل 100 إرهابي من جنسيات مختلفة، بينهم القائد العسكري المسؤول عن مجمع المعامل والحراريات والشهابي في قضاء الكرمة وإثنان من معاونيه».

وأوضح البيان أن «تنظيم داعش كان يستغل المجمع لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وكملجأ للخطف، وحشد الانتحاريين ضد القطعات العسكرية».

ولفتت الوزارة إلى أن «العملية أسفرت أيضاً عن تفكيك ورفع أكثر من 250 عبوة ناسفة وتدمير أكثر من 15 عربة تحمل أحاديات وتفجير عدد من العربات المفخخة التي حاولت التعرض للقطعات العسكرية».

وفي صلاح الدين، شمال بغداد، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن «قوات الأمن وعناصر الحشد الشعبي ستبدأ توسيع عملياتها إلى منطقتَي الجزيرة والنباعي، غرب قضاء الدجيل بعد الانتصارات التي تحققت في ناحية الضلوعية».

وقال عضو اللجنة خالد الجسام إن «عملية عسكرية ستنفذ لإنهاء عناصر داعش في منطقتَي الجزيرة وهي امتداد لمنطقة سيد غريب والإسحاقي، إضافة إلى منطقة النباعي لتأمين الحدود جنوب تكريت». وأوضح أن «عمليات عسكرية ستنطلق قريباً لتحرير العوجة وناحية العلم ومركز مدينة تكريت في اتجاه قضاء الشرقاط».

وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين بأن «مسلحين مجهولين خطفوا فجر أمس العقيد سعيد حمو و24 آخرين من المدنيين وعناصر الجيش والشرطة من منازلهم في قضاء الدور، شرق تكريت واقتادوهم إلى جهة مجهولة».

في بغداد، قال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت أمس قرب سوق للدراجات النارية في منطقة الكفاح، ما أسفر عن قتل شخصين وإصابة خمسة آخرين. وأضاف إن عبوة أخرى انفجرت أمس في منطقة الطوبجي، وقتلت شخصاً وأصابت ستة.

المصدر | الخليج الجديد+ الحياة

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية العراق بغداد الأنبار

قوات «البيشمركة» تحرر سنجار بالكامل واستمرار القتال في قاعدة «عين الأسد» الجوية

«الدولة الإسلامية» يحاول السيطرة على أكبر قاعدة جوية في الأنبار

«أوباما» لقادة جيوش التحالف: الحملة على «الدولة الإسلامية» ستكون "طويلة الأمد"

4100 طلعة جوية أمريكية مقابل 40 عربية ضد «الدولة الإسلامية»

فجوتان كبيرتان في استراتيجية مكافحة «الدولة الإسلامية»

الدولة الإسلامية يعدم 27 شرطيا عراقيا اختطفهم من بلدة البغدادي

«لوفيجارو الفرنسية»: معركة قوات النخبة العراقية في «عين الأسد» ”صعبة“

أمريكا تبحث إقامة مزيد من القواعد العسكرية في العراق