قال الكاتب السعودي المقيم في تركيا، «مهنا الحبيل» على حسابه على «تويتر»، اليوم الخميس، تعليقًا على مرور مائة يوم من حصاد الأزمة الخليجية، أن الأزمة «مكنت لإيران أن تكون أقوى وصفقتها مع الغرب فاعلة، وكل الأطراف تعتمدها، وهدم بيت الممانعة الاجتماعية للخليج».
وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرض عقوبات اقتصادية عليها، واتهمتها بدعم الإرهاب.
وتنفي قطر هذا الاتهام وتقول إن الدول الأربع تحاول التعدي على سيادتها.
وفي 22 من يونيو/حزيران الماضي، قدمت الدول الأربع إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها إغلاق قناة الجزيرة، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، وتسليم المصنفين أنهم إرهابيين ممن يتواجدون على الأراضي القطرية.
ووصفت الدوحة هذه المطالب بأنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».
وأكدت استعدادها لحوار مع دول الحصار من أجل حل للأزمة يقوم على مبدأين: الأول أن يكون الحل في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها، والثاني ألا يُوضع الحل في صيغة إملاءات من طرف على طرف، بل كتعهدات متبادلة والتزامات مشتركة ملزمة للجميع.
وكانت تغريدة سابقة لـ«الحبيل»، الاثنين الماضي، تناولت قيام المملكة باعتقال المزيد من علماء الدين مؤخرًا، أبرزهم الداعية «سلمان العودة» أثارت ردود فعل كبيرة للنشطاء على مواقع التواصل، وجاء في التغريدة: «في حين كان ينتظر إطلاق المعتقلين السياسيين، يصدم المراقب العربي بوجبة اعتقال جديدة، تجعل الاستقرار الاجتماعي والحقوقي في توتر شديد».
