قال «جميل إرتيم» كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في مقابلة مع وكالة «رويترز» إن العلاقات مع ألمانيا ستتحسن بالتوازي مع تحسن عام في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في أوائل العام المقبل مما يعزز فرص تنامى حركة التصدير والسياحة التركية.
وأضاف «إرتيم»: «أتوقع هدوء أكبر مع ألمانيا بعد الانتخابات (الألمانية) في 24 سبتمبر/أيلول، وأتوقع انحسار التوتر».
وقال «إرتيم» «سيجرى إصلاح علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبى بسرعة اعتبارا من الربع الأول من عام 2018. أعتقد أن صادرات تركيا إلى الاتحاد الأوروبى ستزيد».
وأشار إلى أن التحسن في العلاقات مع أوروبا سينتج عنه «سنة جيدة جدا» للسياحة عام 2018.
يذكر أن عدد السياح الأوروبيين الذين يقصدون تركيا قد تراجع على خلفية المخاوف الأمنية في السنوات القليلة الماضية.
وأشار «إرتيم» إلى أن الاقتصاد سينمو بين 5.5% و6% هذا العام وبين 5% و7%العام المقبل.
ومنذ محاولة الانقلاب في تركيا في 15 يوليو/تموز 2016، توترت كثيرا العلاقات بين تركيا وألمانيا، بعد أن كانا شريكين تاريخيين في ملف الهجرة وفي التصدي للإرهاب.
وتنتقد ألمانيا منذ أشهر، عمليات التطهير التي قامت بها السلطات التركية بعد الانقلاب الفاشل واعتقال مواطنين ألمانا يحوز البعض منهم الجنسية التركية، «لأسباب سياسية».
وكان «أردوغان» أثار غضب ألمانيا في الربيع الماضي عندما اتهمها باستخدام «الاساليب النازية»، بعد إلغاء لقاءات انتخابية لمسؤولين أتراك في ألمانيا قبل استفتاء النظام الرئاسي في تركيا.