ارتبط اسم المهاجم والهداف «روبيرت ليفاندوفسكي» نجم «بايرن ميونيخ الألماني» بالرحيل خلال فترة الانتقالات القادمة إلى «ريال مدريد الإسباني» الذي يعاني من مشاكل كبيرة على مستوى خط الهجوم بسبب تراجع مستوى «كريمة بنزيمة» وكذلك إصابته، في ظل الاستغناء عن الثنائي «ألفارو موراتا» و«ماريانو دياز».

وأكد «كارل هاينتس رومينيغيه» الرئيس التنفيذي لـ«بايرن ميونيخ» في وقت سابق أن «ريال مدريد» هو الفريق المفضل لـ«ليفاندوفسكي»، وبدوره حاول الأخير نفي تلك الأنباء التي تربطه بالانتقال إلى المرينغي، قائلاً: «لا يتوجب علي الرد على كل هراء يُقال».

وبالتأكيد ارتباط اسم «ليفاندوفسكي» بالانتقال إلى «ريال مدريد» ليس بالأمر الجديد فقد حاول الأخير التعاقد معه عام 2013 عندما كان لاعباً في «بوروسيا دورتموند» ثم عام 2015 بعد مرور الموسم الأول من عقده مع «بايرن ميونيخ» وفي كل مرة يرفض فريقه الاستغناء عن خدماته، ولكن هذه المرة يختلف الأمر فهناك عدة أسباب قد تجعل «ريال مدريد» يفكر أكثر من مرة قبل فتح خزائنه للتعاقد مع المهاجم البولندي الخطير، وتتمثل فيما هو آتي: 

السن

«ليفاندوفسكي» من مواليد 21 أغسطس عام 1988، بمعنى أنه اقترب من عامه الـ30 والتعاقد معه لن يتوافق مع سياسة «ريال مدريد» في الوقت الحاضر القائمة على التعاقد مع لاعبين صغار السن مميزين يتم ثقل موهبتهم والاستفادة منهم على المستوى الرياضي قبل أن يتم تسويقهم مستقبلاً حال الحصول على بدائل لهم.

عقده مع البايرن

يرتبط «ليفاندوفسكي» مع «بايرن ميونيخ» يمتد حتى عام 2021 ولا يتضمن أي شرط جزائي، ما يعني أن التعاقد معه مرتبط بموافقة النادي الألماني الذي سيحاول الاستفادة منه مادياً لأقصى الحدود حال قرر الاستغناء عنه قبل نهاية مدة تعاقده، وبالتالي فإن دفع مبلغ ضخم للحصول على مهاجم اقترب من عامه الـ30 أمر بعيد عن الصواب تماماً.

تجاهل عرض 2014

عند نهاية مدة تعاقد «ليفاندوفسكي» مع «بوروسيا دورتموند» حاول «ريال مدريد» الحصول على خدماته بالمجان، وبالفعل تواصل رئيس النادي «بيريز» مع المهاجم البولندي إلا أن الأخير فضل الانتقال إلى «بايرن ميونيخ».

عشق بنزيمة

برغم الانتقادات التي يواجهها الفرنسي «زين الدين زيدان» مدرب «ريال مدريد» بسبب الاعتماد بشكل أساسي على مواطنه «كريم بنزيمة» إلا أنه متمسك بموقفه في مواصلة الاعتماد على ثلاثي «BBC» المكون من «بيل وبنزيمة وكريستيانو» ومن أجل ذلك استغنى عن الثنائي «موراتا» و«دياز»، وبات من الصعب دخول اسم جديد بالمدى القريب.