صدرت الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء، نشاطات الرئيس «عبدالفتاح السيسي» في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى بمقر إقامته كلا سفير السعودية في واشنطن الأمير «خالد بن سلمان»، ووزير خارجية الإمارات الشيخ «عبدالله بن زايد».

كما أبرزت الصحف المصرية تصريحات وزير الكهرباء والطاقة الدكتور «محمد شاكر» حول الانتهاء من الجوانب الفنية والتمويلية والقانونية الخاصة بعقود «محطة الضبعة النووية»، إضافة إلى أنباء محاولات احتواء الخلافات الفنية حول «سد النهضة»، وحلها خلال الاجتماعات المنعقدة في «عطبرة» بالسودان، لمساعدة الشركات الاستشارية على إنهاء الدراسات دون تأخير.

لقاءات «السيسي»

اهتمت صحيفة «الأهرام»، باستقبال «السيسي»، بمقر إقامته بنيويورك، الأمير «خالد بن سلمان» سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، منوها إلى أهمية تدعيم أواصر العلاقات العربية على جميع الأصعدة، بما يساهم في تعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية.

كما استقبل «السيسي»، الشيخ «عبدالله بن زايد»، وزير خارجية الإمارات ورئيس وفدها في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار «السيسي» خلال اللقاء إلى​ أن «المرحلة الراهنة بما تفرضه من تحديات تستلزم تضافر جميع الجهود العربية لتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة محاولات التدخل في شؤون الدول العربية وزعزعة استقرارها».

إشادة إماراتية

أما صحيفة «المصريون»، فأبرزت إشادة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «أنور قرقاش»، بما أسماه «الدور المصري الذي تلعبه القاهرة في عدد من الملفات الإقليمية».

جاء ذلك في تغريدة لـ«قرقاش» على صفحته بـ«تويتر»، حيث قال: «كل التقدير للدور المصري في الملف الليبي وملف توحيد الصف الفلسطيني، القاهرة، وبهدوء المحترف، تُمارس دورها التقليدي كعنصر استقرار وبناء».

عقود الضبعة

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم»، تصريحات وزير الكهرباء والطاقة الدكتور «محمد شاكر»، بأنه تم الانتهاء من الجوانب الفنية والتمويلية والقانونية الخاصة بعقود «محطة الضبعة النووية»، بالإضافة إلى الانتهاء من تأمين وتوريد الوقود النووي، والخدمات الاستشارية للتشغيل والصيانة، وإدارة الوقود المستنفد.

وقال «شاكر»، خلال إلقائه كلمة مصر في الدورة الـ61 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد حاليا في فيينا، إن «مصر تواصل جهودها لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات التنموية، بالتعاون مع روسيا».

«سد النهضة»

كما كشفت صحيفة «الشروق»، أن هناك عدة محاولات لاحتواء الخلافات الفنية حول «سد النهضة»، وحلها خلال الاجتماعات المنعقدة في «عطبرة» بالسودان، لمساعدة الشركات الاستشارية على إنهاء الدراسات دون تأخير.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سودانية ومصرية (لم تسمها)، أن «المحاولات تأخذ في الاعتبار جميع الملاحظات التي تبديها كل دولة في نفس الوقت، لحين التوصل إلى صيغة مشتركة يمكن على أساسها التأكد من دقة الفرضيات والمنهجية التي تقوم عليها الدراسات الفنية حتى لا تكون النتائج مجحفة لأي من الدول الثلاث».

وأوضح مصدر مصري، أن هناك «صعوبة في التوصل إلى صيغة تضمن حقوق مصر لكنه لا يمكن الاعتماد على المسار السياسي فقط لتمسك إثيوبيا ببنود اتفاق المبادئ الذي حسم مسألة التخزين والتشغيل وفق نتائج الدراسات التي ستقوم بها المكاتب الاستشارية».

الفقر المائي

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، اعتراف وزير الموارد المائية والري الدكتور «محمد عبدالعاطي»، أن نصيب الفرد من المياه في مصر، تقلص إلى نحو 600 متر مكعب سنويا، ليصبح «تحت خط الفقر المائي».

وأوضح أن «إستراتيجية الوزارة تستهدف تحسين نوعية المياه ورفع كفاءة استخداماتها وإيجاد مصادر مياه غير تقليدية فضلا عن تطوير القوانين والتشريعات».

استثمارات صينية

فيما أبرزت صحيفة «الأخبار»، توجه الاستثمارات الصينية لإقامة مصنعين للسيارات والدراجات بالعين السخنة ومدينة للنسيج ومركزًا لوجستيًّا، ونقلت عن «هان بينج» المستشار التجاري والاقتصادي الصيني قوله إن حجم الاستثمارات في منطقة «تيدا» بالعين السخنة للتعاون الصيني المصري سيصل إلى ملياري دولار في غضون السنوات القليلة المقبلة.

وأشار «بينج» إلى أنه تم الانتهاء من البنية التحتية للمرحلة الثانية للمنطقة بمساحة ٢ كيلومتر من إجمالي مساحتها البالغة ٦ كيلومترات والتي تم التوقيع على اتفاق بشأنها خلال زيارة الرئيس الصيني للقاهرة العام الماضي.

وبحسب المسؤول الصيني، فإن المرحلة الثانية مستعدة لاستقبال المستثمرين.

ولفت إلى توقيع بعض الشركات الصينية على عقود لصناعة السيارات والدراجات البخارية، إضافة إلى إقامة مدينة النسيج، كما سيتم قريبا التوقيع على اتفاق لإقامة مركز لوجستيات في هذه المنطقة.

معدلات السيولة

كما نقلت صحيفة «صدى البلد»، عن «محمد فريد» رئيس البورصة المصرية، قوله إن بلاده تستهدف رفع معدلات السيولة بنسبة تتراوح بين 15% و25% عند استحداث آلية بيع الأوراق المالية المفترضة.

وأضاف «فريد»، في تصريحات صحفية على هامش موتمر «اليورومني» المنعقد في القاهرة، أن البورصة تعمل في الوقت الحالي على استحداث آليات تداول جديدة لاستمرار جاذبية السوق المصرية.

وأشار إلى أن آلية بيع الأوراق المالية المقترضة تطبق في جميع بورصات العالم، ولم تطبق في مصر حتى الآن، وتساءل: «كيف نبحث عن جذب مستثمرين أجانب ولم تطبق آلية بيع الأوراق المالية المقترضة؟».

وأكد أن البورصة تبحث حاليا تفعيل سوق السندات، ولكنه سيستغرق وقتا طويلا لأنه يحتاج إلى تكاتف جميع الجهات الحكومية.

فضيحة «الأفروآسيوي»

كما هاجمت صحيفة «الأخبار»، ما وصفته بـ«حلقات الفساد والتلاعب بسمعة مصر وتاريخها الفني»، وذلك بعد الفضيحة الأخيرة للمهرجان الأفروآسيوي لللسينما والفنون والسياحة الذي أقيم بشرم الشيخ وإعلان كل الفرق الأجنبية والعربية المشاركة ضمن فعاليات المهرجان الانسحاب منه والتقدم ببلاغات رسمية ضد منظمي المهرجان، لما تعرضوا له من إهانة تعود بالضرر عليهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفساد وصل إلى طلب المنظمين دعما ماديا وصل إلى 12 مليون جنيه، وهو ما رفضته الوزارة، كما حاول المسؤولون عن المهرجان الحصول على الدعم بشيك باسم أحد الأفراد، وهو ما لم توافق عليه الوزارة نهائيا.

وبحسب الصحيفة، فإن ضيوف المهرجان وأعضاء لجنة تحكيمه، طردوا من غرف الفندق الذي يقيمون فيه، ومنعوا من تناول الغداء، قبل أن يشترط الفندق على الجميع دفع ثمن المدة التي أقاموا فيه من نفقتهم الخاصة.