وفاة «عاكف» ترفع عدد ضحايا سجون «السيسي» إلى 617

السبت 23 سبتمبر 2017 08:09 ص

أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن وفاة المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين «محمد مهدي عاكف»، الجمعة، ترفع عدد القتلى داخل سجون مصر إلى 617 شخصا.

ومساء الجمعة، توفي «محمد مهدي عاكف»، داخل محبسه، عن عمر ناهز 89 عاما، بعد «تضييق مستمر وتعنت» في توفير الرعاية الصحية اللازمة له من قبل السلطات المصرية.

ووري جثمان «عاكف»، الثرى، في الساعات الأولى من صباح السبت، بحضور أمني و4 أشخاص فقط، بعدما منعت السلطات المصرية، الصلاة على «عاكف» ومنعت محبيه وذويه من تشييع جثمانه.

وسبق لأسرة «عاكف» أن تحدثت عن مرضه بالسرطان، في شهر مايو/أيار الماضي، وسط مناشدات من وقتها بإطلاق سراحه، نظراً لكبر سنه، وتدهور حالته الصحية.

وحملت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن وفاة مرشدها السابق، لإصرارها على «حبسه والتنكيل به رغم مرضه وتقدم عمره»، متهمة إياها بـ«تعمد قتله».

ويعرف «عاكف» بأنه صاحب لقب «أول مرشد عام سابق للجماعة»، حيث رفض الاستمرار في موقعه، بعد انتهاء ولايته ليتم انتخاب «محمد بديع» بدلا منه، في يناير/كانون الثاني 2010، مسجلا بذلك سابقة في تاريخ الجماعة.

ويعتبر«عاكف» رجلا من عمر الجماعة (ولد في عام 1928)، ويعد شاهداً على كل الفترات التي مرت بها، كما تعرض للسجن منذ العصر الملكي، ثم في عصور الجمهورية في عهد كل رؤساء مصر عدا الرئيس «محمد مرسي».

ويعاني الكثير من المعتقلين في السجون المصرية منذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 من الإهمال الطبي المتعمد ومنع الدواء في كثير من الحالات؛ ما أودى بحياة المئات وراء القضبان.

  كلمات مفتاحية

المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد مهدي عاكف جماعة الإخوان المسلمين السجون المصرية مصر

«الإخوان» و«حماس» ورموز إسلامية وسياسية ينعون «مهدي عاكف»

«محمد مهدي عاكف».. عاش مكافحا للاستبداد ومات خلف القضبان