شن مسلحو تنظيم «أنصار الشريعة» التابع للقاعدة في اليمن، سلسلة هجمات بمساندة مسلحين قبليين، وسط البلاد، قتل فيها 15 مسلحا حوثيا، وفق مصادر قبلية.

وأوضحت مصادر أن مسلحي القاعدة بمساندة مسلحين قبليين، هاجموا مناطق «دار النجد وصِرار الجشم والمناسح» في رداع بمحافظة البيضاء ما أدى إلى مقتل 15 مسلحا حوثياً وتدمير عدة سيارات تابعة لهم، بحسب وكالة الأناضول. 

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات التي استمرت منذ منتصف ليلة الأربعاء حتى صباح الخميس تخللتها عدة انفجارات في محيط مدينة رداع، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولم يتسن الحصول على تعليق من ميليشيات الحوثيين التي عادة ما ترفض الكشف عن ضحاياها في المعارك التي تخوضها من فترة.

وذكرت مصادر أخرى لوكالة الأنباء الألمانية أن ستة منازل تضررت في «وداي حرية» برداع جراء هذه الاشتباكات العنيفة، وأوضحت أن ميليشيات الحوثيين قاموا بحملة اعتقالات في عدة قرى في رداع أسفرت عن اعتقال أكثر من عشرة من أبناء القبائل، ونقلهم إلى جهة مجهولة.

وسبق أن شن تنظيم أنصار الشريعة -بمساندة مسلحي القبائل- هجمات مماثلة استهدفت عناصر ميليشيات الحوثيين  في عدة مناطق بمحافظة البيضاء خلفت قتلى وجرحى.

كما تبنى التنظيم تفجيرا استهدف مقرا ميليشيات الحوثيين في العاصمة صنعاء صباح الاثنين الماضي، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح.

يذكر أنه منذ سيطرت الميليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي توسعت ونشرت مسلحيها في عدة محافظات، من بينها البيضاء التي شهدت اشتباكات بين الحوثيين من جهة والقاعدة والقبائل من جهة أخرى أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من هذه الأطراف.