أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي للبلاد)، أنه بصدد تأسيس شركتين، لمشاريع تخدم الحجاج والمعتمرين، في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقال الصندوق، في بيان، الإثنين، إن المأمول من «مشروع مكة» أن يوفر فرص عمل تزيد على 160 ألف وظيفة بحلول 2030، و«مشروع المدينة» 200 ألف وظيفة، بإجمالي 360 ألف وظيفة.

وتهدف الشركة الأولى التي تحمل اسم «رؤى الحرم مكة»، إلى تطوير مشاريع سكنية وتجارية ومناطق استراحة وخدمات بجوار الحرم المكي.

وتستهدف الشركة الثانية «رؤى المدينة»، لتطوير مشاريع بمنطقة المسجد النبوي في المدينة المنورة، لخدمة الحجاج والمعتمرين، بحسب البيان.

ويقدر إسهام مشاريع شركة مكة في الناتج المحلي، بحوالي 8 مليارات ريال سنوياً (2.1 مليار دولار)، بينما شركة المدينة يقدر إسهامها بـ7 مليارات ريال سنويا (1.87 مليار دولار)، بإجمالي 4 مليارات دولار للشركتين.

ومن المقرر أن يتم وضع حجر الأساس والبدء بأعمال تطوير البنية التحتية للمشروعين، خلال 2018، على أن يكون مشروع مكة جاهزا للتشغيل والاستخدام بحلول 2024، بينما مشروع المدينة 2023، بحسب وكالة أنباء «الأناضول»

وتستهدف رؤية المملكة 2030 رفع الطاقة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون زائر سنوياً بحلول 2030.

وأعلنت المملكة العربية السعودية عقب موسم الحج، أن عدد الحجاج بلغ هذا العام نحو مليونين و352 ألفا، بزيادة 26.3% عن العام الماضي، البالغ 1.86 مليون حاج، حسب أرقام رسمية.

وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يعد الصندوق السيادي للممكلة، يحتل الترتيب 13 عالميا من حيث الأصول بـ83 مليار دولار، حسب تقرير (SWF Institute)، المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية العالمية.