أكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني «منصور حقيقت بور» أن وفاة العاهل السعودي لن يغير شيئا على ساحة العلاقات الإيرانية والسعودية طالما الحكومة السعودية مازالت مصرة على سياساتها (التخريبية) في المنطقة، على حد تعبيره.
وقال «بور» في تصريح صحفي أن «النظام السعودي على وشك الانهيار في ظل تصاعد الحركات الاحتجاجية الداخلية التي تتحدى النظام بالاضافة إلى تفاقم الأزمة في الحدود السعودية مع العراق».
وتابع النائب الإيراني أن: «ثمة معلومات تشير إلى تحرك المسلحين التابعين لداعش على الحدود السعودية» مضيفا أن «اندلاع الخلافات الداخلية بين أمراء «آل سعود» بعد وفاة الملك يشكل خطرا داهما على النظام السعودي».
وشدد «بور» على أن الحكومة السعودية لا تتصرف بعقلانية مشيرا إلى الدور السعودي في انخفاض أسعار النفط موضحا أن السعودية تقبلت الضرر لاضعاف الدور الإقليمي الإيراني.
كما لفت إلى أن الشعب الإيراني قادر على احتواء المشاكل حيث أن «الهيكلية السياسية في إيران تتكون من وجوه شابة فيما النظام السعودي مبني على حكم الشيوخ والمسنين»، مضيفا أن مشهد العلاقات الإيرانية السعودية لن يغيره شيء طالما لم يراجع النظام السعودي سياساته الخاطئة في دعم التطرف والإرهاب في المنطقة.