الخارجية الأمريكية: إمكانية تحسن العلاقات مع تركيا مشكوك فيه

الأربعاء 11 أكتوبر 2017 07:10 ص

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إمكانية التحسن في العلاقات بين واشنطن وأنقرة باتت أمرا مشكوكا فيه بعد حبس أحد موظفي البعثة الدبلوماسية الأمريكية في تركيا.

وأكدت «هيذر نويرت»، المتحدثة باسم الوزارة، خلال موجز صحفي، الثلاثاء، أن وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» يسعى إلى تحسين العلاقات مع تركيا، شأنها شأن غيرها من الدول، مشيرة إلى أن روسيا من بين هذه الدول.

وتابعت «لكن هذا الأمر مشكوك فيه بسبب الخطوات التي اتخذتها الحكومة التركية»، مضيفة «تيلرسون لم يناقش هذا الموضوع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو».

وأشارت إلى أن على السلطات التركية أن تضمن وصول محام إلى الموظف الأمريكي المسجون.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاغون»، أعلنت الثلاثاء، عدم تأثر العمليات العسكرية الأمريكية المشتركة بالتوتر الدبلوماسي مع تركيا.

وقال المتحدث باسم «بنتاغون»، العقيد «روب ماننغ»، في الموجز الصحفي الذي عقده بواشنطن، «بالنسبة للتطورات الدبلوماسية في تركيا، تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم آخر التطورات المتعلقة بهذا الأمر، ولكننا نؤكد أن تركيا شريك في التحالف وحليف مقرب في الناتو (حلف شمال الأطلسي)».

وتابع قائلا: «أستطيع تأكيد أن هذه التطورات لم تؤثر على عملياتنا أو طواقمنا (...) القاعدة التركية في إنجرليك تواصل تنفيذ دورها المهم في دعم جهود الناتو والتحالف».

ويأتي التوتر الدبلوماسي بين البلدين، بعد أيام من صدور حكم قضائي تركي بحبس «متين طوبوز» الموظف في القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، بتهم عدة، جاء من بينها «التجسس»، واستدعاء النيابة العامة شخصا ثانيا يعمل بالقنصلية الأمريكية يدعى «ن. م. ج»، ولا يتمتع بحصانة دبلوماسية للإدلاء بإفادته.

وخلال التحقيقات، اتضح للنيابة العامة ارتباط «طوبوز» بالمدعي العام السابق الهارب «زكريا أوز»، ومدراء شرطة سابقين، متهمون بالانتماء لمنظمة «فتح الله غولن»، التي تتهمها تركيا بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.

  كلمات مفتاحية

تركيا وزارة الخارجية الأمريكية أمريكا توتر العلاقات التركية الأمريكية

مصادر: وزيرا خارجية أمريكا وتركيا بحثا هاتفيا أزمة التأشيرات

هل ستتصاعد الأزمة بين أنقرة وواشنطن؟