أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، الاشتراطات التي أعلنتها السعودية لموسم العمرة هذا العام، إضافة إلى غزل وثناء الفريق «ضاحي خلفان» على الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» ومطالبته له بالترشح لفترة رئاسية جديدة، وكذلك تناولت الصحف ما قالت إنها تفاصيل عمليات مخابراتية مصرية حرجة في قلب سوريا.

كما اهتمت الصحف بحكم «الدستورية» بعدم جواز نظر قضايا تظاهر المدنيين أمام القضاء العسكري، وحجز منازعة «تيران وصنافير» للحكم، إضافة إلى رئاسة مصر التجمع الأفريقي في البنك الدولي، وتصريحات «المالية» برحيل زمن أزمة العملة الصعبة، وانتهاء بإجراء تحاليل الـ«DNA» لضحايا مذبحة ليبيا وعودة رفاتهم قريبا.

اشتراطات سعودية بالعمرة

كشفت صحيفة «اليوم الجديد»، عن الضوابط الجديدة التي أعلنت عنها السعودية لموسم العمرة هذا العام؛ إذ «اشترطت تنفيذ الرحلات من خلال 750 وكيلا سعوديا فقط، وأن كل وكيل منهم لا يحق له التعامل إلا مع 5 شركات فقط من كل دولة، ولا يحق للشركة الخارجية الحصول على أكثر من 5 آلاف تأشيرة في السنة، ويتم توقيع جزاءات على الشركات المخالفة تدريجيا تصل إلى حد الإيقاف، فضلا عن أن جميع التأشيرات العمرة للموسم الجديد ستكون إلكترونية».

كما تضمنت الضوابط «تخصيص 50 ألف تأشيرة لكل وكيل سعودي سنويا، على أن يقوم الوكيل السعودي بتطبيق برنامج العمرة كاملا داخل الأراضي المقدسة، وأنه لن يتم تفعيل أي وكيل خارجي إلا بعد التسجيل في موقع وزارة الحج والعمرة بعد سداد 2000 ريال ولن تكون هناك أي عقود ورقية وإنما ستتم الإجراءات إلكترونيا».

«خلفان» يغازل «السيسي»

وفي حواره مع صحيفة «الأهرام»، هاجم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بإمارة دبي الفريق «ضاحي خلفان» الدوحة، واعتبر أن العلاقات الإماراتية - المصرية متينة وقوية، وأن هذا التضامن والوفاق بين البلدين هو السبيل الوحيد لإنقاذ المنطقة من الأحداث العصيبة التي تمر بها حاليا، ومواجهة المخططات التي تستهدف زلزلة الأمة العربية، وقال إن هناك تحسنا في الأوضاع الاقتصادية المصرية، وإن السنوات الأربع المقبلة في غاية الأهمية، وعلى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أن يستمر لفترة رئاسية ثانية ليحصد مع الشعب ثمار النجاح.

وشدد «خلفان»، على «أهمية المحور الثلاثي (السعودية والإمارات ومصر)، الذي يمثل قلب الوطن العربي، لإنقاذ المنطقة»، وقال إن «ظاهرة الإرهاب ستظل ما دام العالم لم يحدد تعريفا متفقا عليه لها»، و«ستستمر طالما وجدت من يمولها»، ورأى أن الشعب المصري تكاتف مع القوات المسلحة للحفاظ على استقرار وأمن البلاد، وأن جيش مصر هو صمام الأمان لمصر والعرب، بحسب قوله.

عمليات مخابراتية بقلب سوريا

كما كشفت صحيفة «اليوم الجديد»، عما قالت إنها «تفاصيل عمليات مخابراتية حرجة في قلب سوريا»، حيث عرضت الصحيفة معلومات حول الاتفاق السوري الموقع في القاهرة برعاية المخابرات العامة المصرية بين فصائل سورية مسلحة بينها تنظيم «جيش الإسلام»، وزعمت الصحيفة أنه بذلك «تحولت القاهرة إلى اللاعب الأكثر تأثيرًا في فرض الحلول السياسية وإيقاف إطلاق النار في البلد الممزق بالمعارك».

ورأت الصحيفة أنه «فجأة ومن دون مقدمات ظاهرة أو ملموسة للعيان، بات المتغير السياسي الخارجي الحاسم على الأرض في سوريا، مصريًا خالصًا»، وأن «مصر فرضت رؤيتها للحل السياسي وتواصلت مع فصائل المعارضة المسلحة مباشرة»، وقالت إنه «في العموم، فإن غرائبية ظهور علوش في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة، لا تقل عن عدم توقع أن تستضيفه القاهرة بأجهزتها الأمنية من الأساس».

«العسكرية» ممنوعة من «التظاهر»

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم» حكم المحكمة الدستورية العليا، باختصاص محاكم القضاء العادي بنظر الدعاوى المتعلقة بالتظاهر دون محاكم القضاء العسكري.

وأقامت المحكمة حكمها استنادا إلى أن ما نسب إلى المدعى عليهم من اشتراكهم جميعا في تظاهرة دون إخطار الجهات المختصة، وجميع المدعى عليهم ليسوا من ضباط أو أفراد القوات المسلحة والجرائم المسندة إليهم لم يثبت من الأوراق وقوعها على أي من المنشآت أو المرافق أو الممتلكات العامة التي تخضع لحماية القوات المسلحة وتأمينها الفعلي لها، ومن ثم ينحسر عنها اختصاص القضاء العسكري المحدد بهذا القرار بقانون، ويبقى الاختصاص بنظرها والفصل فيها للقضاء العادي صاحب الولاية العامة.

أزمة العملة انتهت

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن وزير المالية، «عمرو الجارحي»، قوله إن «السوق المصرية أصبحت أكثر استقرارًا والسلع والعملات الأجنبية متوفرة، والتضخم ينخفض، والقدر الأكبر من عبء برنامج الإصلاح وتحرير سعر الصرف أصبح خلفنا».

وأضاف الوزير، خلال لقائه عددا من المستثمرين الأمريكيين والمصريين، على هامش مشاركة مصر في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أن النتائج الأولية لتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر مبشرة للغاية، وأن الدولة تعتزم مواصلة خطوات الإصلاح لتحقيق معدلات نمو مرتفعة وتنمية مستدامة، وأن الدولة تسير في المسار الصحيح، لكن أمامها الكثير من التحديات التي يجب مواجهتها حتى نحقق تقدما ملحوظا.

«DNA» لضحايا «مذبحة ليبيا»

وقالت صحيفة «المصري اليوم» إنه تم بدء إجراء تحليل «DNA» لجثامين ضحايا «مذبحة ليبيا»، الذين قتلوا على يد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» بالأراضي الليبية عام 2015، للتأكد من هويتهم، خاصة أن بينهم ضحية غير مصري.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، السفير «خالد رزق»، إن «الخارجية» تتواصل مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأهالي الشهداء، لمتابعة التطورات، لكن عودة الرفات قد تأخذ وقتا، لكن السفارة المصرية في ليبيا تبذل قصارى جهدها بالتواصل مع السلطات الليبية لعودة الجثامين.

حسم منازعة «تيران وصنافير»

وقالت صحيفة «الدستور» إن المحكمة الدستورية العليا حجزت الدعويين المتعلقتين باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، للحكم، بجلسة ١٣ يناير/كانون الثاني المقبل.

وكانت هيئة قضايا الدولة، قد أقامت منازعتي التنفيذ- نائبة عن الحكومة- واللتين تطالبان بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري بـ«بطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير»، باعتباره مخالفًا لمبادئ سابقة للمحكمة الدستورية، تحظر رقابة القضاء على المعاهدات الدولية المنظمة لعلاقة مصر بدول أخرى، باعتبارها من أعمال السيادة.

رئاسة التجمع الأفريقي

واحتفت صحيفة «الأخبار» بتسلم وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي «سحر نصر» رئاسة التجمع الأفريقي لعام ٢٠١٨، وأكدت أن مصر ستبذل كل جهودها لتنمية أفريقيا وسوف تستضيف الاجتماع المقبل للمجموعة، كما كشفت أن بعثة صندوق النقد ستزور القاهرة ٢٥ أكتوبر/تشرين الأول الجاري تمهيداً لصرف الشريحة الثالثة من القرض.

وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في مصر والشرق الأوسط «سوبير لال» إن بعثة من صندوق النقد الدولي ستزور القاهرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الجاري وتستمر لمدة أسبوعين لإجراء المراجعة الثالثة لبرنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تطبقه مصر بالتعاون مع الصندوق، وأكد دعم البنك لمصر في الاستثمار في الصحة والتعليم، وأشاد بتوسع الحكومة المصرية في برنامج التغذية المدرسية؛ وأوضح أن زيادة الاستثمار في الصحة والحماية الاجتماعية والتعليم يؤدي إلى زيادة في النمو.

هجوم جديد بالعريش

ونقلت صحيفة «الوطن» عن المتحدث باسم القوات المسلحة، العقيد «تامر الرفاعي»، قوله إنَّ قوات الجيش الثاني الميداني أحبطت هجومًا مسلحا في مدينة العريش بشمال سيناء.

وقال «الرفاعي»، في بيان، إنَّ القوات أحبطت الهجوم الذي نفذه مسلحون على أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش مرتدين زي القوات المسلحة ومزودين بالأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية والأسلحة النارية، وفور رصدهم أثناء محاولة التسلل، قامت القوات بالاشتباك معهم، ما أسفر عن مقتل عناصر مسلحة نتيجة انفجار الأحزمة الناسفة، ولم يحدد البيان عدد القتلى أو الإصابات في صفوف الفريقين.