قوات «حفتر» تنفي مسؤوليتها عن قصف درنة

الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 02:10 ص

نفى العقيد «أحمد المسماري» الناطق العسكري باسم الجيش المتمركز في شرق ليبيا التابع لـ«خليفة حفتر» أي علاقة لسلاح الجو الليبي بالغارات التي استهدفت مدينة درنة، أمس الإثنين.

وقال «المسماري»، في بيان، إن سلاح الجو الليبي لم تكن توجد له طلعات في وقت الحادثة، مضيفا أن هذا العمل إرهابي.

واتهم «جماعات أبوسليم» التي تسيطر على المدينة بتنفيذه، مشيرا إلى أنهم بصدد فتح تحقيق في الواقعة.

جاء ذك بعدما ذكرت مصادر إعلامية تابعة للقيادة العامة لقوات «حفتر»، أن قوات الجيش نفذت عدة غارات جوية على مدخل مدينة درنة واستهدفت جماعات ما يعرف بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة».

من جهتها، استنكرت بعثة «الأمم المتحدة» في ليبيا ومقرها تونس بشدة قصف المدنيين، مؤكدة مقتل 12 طفلا وامرأة، وإصابة 3 بالغين و4 أطفال بجروح في هذه الغارات .

وأكدت البعثة على موقعها الرسمي، أن القانون الدولي الإنساني يحظر الهجمات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين.

وقد قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا وجرح أكثر من 25، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف جوي مجهول المصدر على شرقي مدينة درنة.

وأكد مسؤولون في المدينة أن الطائرة مصرية، غير أن المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» المعترف به دوليا لم يؤكد هوية الفاعل، وأدان الغارات بشدة، وقال إنه خاطب «مجلس الأمن الدولي» للتدخل والتحقيق في القصف الجوي الذي نفذه طيران مجهول.

يذكر أن مصر شنت في السابق غارات عدة على مدينة درنة، وقالت إنها تنفذ ضربات ضد أهداف تابعة لمنظمات إرهابية، بينما أفادت المصادر المحلية بأن القصف يخلف كل مرة ضحايا مدنيين.

وكان «مجلس شورى مجاهدي درنة» قد تمكن من طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من المدينة بعد معارك شرسة عام 2015، لكن قوات اللواء المتقاعد «خليفة حفتر» تفرض حصارا خانقا على المدينة منذ فترة، وتشن عليها قصفا جويا من حين لآخر.

  كلمات مفتاحية

ليبيا مصر درنة حفتر الأمم المتحدة مجلس الأمن مجلس شورى مجاهدي درنة

«الوفاق» تطالب بتحقيق دولي في الغارات المجهولة على درنة

«الرئاسي الليبي» يستنكر حصار قوات «حفتر» لـ«درنة»

مقتل وإصابة 7 من قوات «حفتر» في هجوم بـ«درنة»