بحث الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» مع نظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون» هاتفيا مستجدات الوضع الراهن في قضايا منطقة الشرق الأوسط.

ووفق بيان للرئاسة المصرية، فقد «تناول الاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي آخر مستجدات الوضع الراهن في قضايا منطقة الشرق الأوسط، وما يمكن لكلا البلدين تقديمه من خلال جهودهما المشتركة لمصلحة تلك القضايا ولدعم الاستقرار في المنطقة».

ويأتي اتصال «ماكرون» بعد يوم من استقباله لرئيس الوزراء اللبناني المستقيل «سعد الحريري»، السبت، لبحث المستجدات والأوضاع العامة في لبنان، وبعد أيام من عودة وزير الخارجية المصري «سامح شكري» من جولة عربية لـ 6 دول لبحث أوضاع المنطقة لاسيما الأزمة اللبنانية الأخيرة عقب استقالة «الحريري» التي أعلنها من السعودية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

كما يأتي الاتصال بعد يوم من إعلان المتحدث باسم الإليزيه نية فرنسا تنظيم اجتماع لمجموعة دولية لدعم لبنان قريبا لبحث الأزمة السياسية بالبلاد، مشيرا إلى أن باريس على تواصل مع طهران بشأن القضايا الإقليمية، كما قال مصدر رئاسي فرنسي إنه لم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن بشأن الاجتماع أو ما إذا كان سيعقد على المستوى الوزاري.

وتهتم فرنسا ومصر، بمساعى إقرار عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وقاد البلدان أكثر من محاولة تسعى لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014 بعد رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان.