فيديو يظهر «الحريري» يعرج بفرنسا يثير تساؤلات حول تعرضه للتعذيب

السبت 18 نوفمبر 2017 11:11 ص

تداول مغردون على «تويتر»، مقطع فيديو للحظة وصول رئيس الوزراء اللبناني المستقبل «سعد الحريري»، إلى فرنسا، ويظهر فيه وهو يعرج على قدمه.

ويظهر مقطع فيديو، التقط لـ«الحريري»، بينما كانت وسائل الإعلام تغطي على الهواء مباشرة لحظة وصوله إلى منزله، أنه كان يعرج على قدمه، بينما كان يمسك الهاتف بيده، وهو في طريقه للدخول إلى المنزل.

وتساءل ناشطون عن السبب الذي جعل «الحريري» يعرج على قدمه، وقال بعضهم إنه بدا وكأنه مصاب في قدمه.

وليس معروفا بعد ما تعرض له «الحريري» في السعودية، وما إذا كان توقع مغردين بأنه مصاب جراء تعرضه لضرب في الرياض صحيحا أم لا.

 

 

وربطت «هافنغتون بوست»، بين إصابة «الحريري»، وما تعرضت له شخصيات كبيرة اعتقلتها السلطات السعودية وبينهم أمراء ووزراء سابقون ورجال أعمال أثرياء، إلى معاملة سيئة عقب احتجازهم في فندق الريتز كارلتون، وذلك خلال استجوابهم. (طالع المزيد)

وغادر «الحريري»، في وقت مبكر من صباح السبت، السعودية، إلى فرنسا، برفقة زوجته «لارا العظم»، أما ولداه «لولوة» و«عبدالعزيز»، فبقيا في الرياض.

 

 

وأعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس أن «الحريري»، سيكون السبت في باريس، وسيستقبله الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في قصر الإليزيه.

وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن «ماكرون» سيستقبل «الحريري» عند الساعة 12:20 بالتوقيت المحلي (11:20 بتوقيت غرينتش)، قبل أن تنضم إليهما عائلة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل على مائدة غداء، دون الكشف عن تفاصيل أخرى، حسب صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية.

وكان «الحريري» نفى الجمعة، المعلومات التي تتردد عن إقامته الإجبارية بالمملكة، في حين يرى مراقبون أن عدم عودة «الحريري» إلى لبنان دليل على وقوعه تحت ضغوط من قبل السلطات السعودية.

وقال إن «إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي. وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات».

وبحسب مراقبين، يبدو أن باريس مارست ضغوطا على الرياض، لمنح «الحريري» الفرصة لمغادرة العاصمة السعودية، بعد توالي التقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية.

ومنذ إعلان استقالته المفاجئة من الرياض، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، طُرحت أسئلة كثيرة حول حرية «الحريري» في الحركة وما إذا كان قد أجبر على الاستقالة من قبل السلطات السعودية من عدمه.

وقال الرئيس اللبناني «ميشال عون»، الخميس، في تغريدة على «تويتر»: «أنتظر عودة الرئيس الحريري من باريس لنقرر الخطوة التالية بموضوع الحكومة».

وتحولت المطالب بعودة «الحريري» إلى بيروت لتقديم استقالته، من مطلب لبناني، إلى رغبة دولية، وسبق أن حذر وزير الخارجية الأمريكي، «ريكس تيلرسون»، من استخدام لبنان كساحة لصراعات بالوكالة.

  كلمات مفتاحية

الحريري استقالة الحريري لبنان السعودية تعذيب

«الحريري» يعلن مشاركته باحتفالات «الاستقلال» في لبنان الأربعاء المقبل

«الأخبار» اللبنانية: مغادرة «الحريري» السعودية دون عائلته «إطلاق سراح مشروط»

«السيسي» و«ماكرون» يبحثان هاتفيا قضايا الشرق الأوسط

«الحريري» يزور مصر الثلاثاء للقاء «السيسي»