أعلنت تركيا الحداد الإثنين، تضامنا مع ضحايا الهجوم الذي استهدف مصلين في مسجد «الروضة» بمدينة بئر العبد، التابعة لمحافظة شمال سيناء المصرية، والذي خلف مئات القتلى والمصابين.
وأفاد بيان صادر عن المركز الإعلامي برئاسة الوزراء التركية بأن الحداد، سيكون ليوم واحد، وسيشمل تنكيس الأعلام إلى النصف في عموم البلاد والممثليات التركية في الخارج.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، الأحد، إن «80 مليون تركي يتشاركون آلام الشعب المصري»، مجددا تضامن بلاده مع ضحايا الهجوم.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح مسجد بمدينة إسطنبول، إلى ترك إزدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب، لافتا إلى ضرورة تضامن ووحدة دول العالم في مواصلة هذا الكفاح.
وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أدان، السبت، الهجوم معلنا تضامنه مع مصر في مواجهة الإرهاب.
واعتبر الرئيس التركي أن الذين نفذوا الهجوم الإرهابي ليس لهم علاقة بالإسلام، فيما أدان رئيس الوزراء بشدة الهجوم مؤكدًا أن «إطلاق النار على الناس في صلاة الجمعة يتنافى تماما مع القيم الإنسانية والإسلام».
وسبق ذلك، إدانة وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، حين قال عبر «تويتر»: «أدين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في سيناء».
يشار إلى أن الجيش المصري أعلن، الجمعة الماضية، أنه أطلق عملية عسكرية وأمنية في وسط وشمال سيناء، لتعقب منفذي الهجوم، فيما لم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
