أدانت دول وقوى سياسية ومؤسسات دينية ومنظمات دولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد «الروضة» بمدينة بئر العبد، التابعة لمحافظة شمال سيناء المصرية، والذي خلف مئات القتلى والمصابين.

وأدان سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، «إيفان سوركوش»، عبر «تويتر»، الهجوم، مؤكداً على مساندة الاتحاد لمصر في مكافحة «الإرهاب».

واستنكرت تركيا الهجوم، وقال وزير خارجيتها، «مولود جاويش أوغلو» عبر «تويتر»: «أدين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في سيناء، وأقدم التعازي لأهالي الضحايا وللشعب المصري، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى».

وأدان سفير فرنسا بالقاهرة، «ستيفان روماتيه» الهجوم، قائلا في تغريده عبر «تويتر»: «ندين هذا الهجوم الوحشي»، مضيفا أن «مصر في حداد و‫فرنسا تقف بجانبها».

وعبر وزير الخارجية البحريني، «خالد بن أحمد»، في بيان، عن استنكار بلاده الشديد للهجوم، مؤكدًا وقوف المنامة مع مصر فى معركتها ضد «الإرهاب».

وفي غزة، نددت حركة «حماس» بالهجوم. وقالت، عبر بيان لها، إن «استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية، وتحدٍ صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض، واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة؛ لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين».

من جهتها، أدانت «المنظمة العربية لحقوق الإنسان» الهجوم، مشددة على أهمية «ملاحقة الإرهابيين وضمان منع إفلاتهم من العقاب».

محليا، طالب بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، الأنبا «إبراهيم إسحق»، عبر بيان، بالقضاء على مسببات الإرهاب، متمنيا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجميع المصابين.

كما أدان شيخ الأزهر«أحمد الطيب»، عبر بيان له، الهجوم، وشدد على ضرورة العمل بقوة ضد الإرهابيين وجرائمهم.

كان مسلحون مجهولون شنوا هجوما داميا على مصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة من مسجد «الروضة» بمدينة بئر العبد؛ ما أسفر عن مقتل 235 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 109 آخرين، وفق النيابة العامة المصرية.

وحسب روايات نقلتها وسائل إعلام مصرية، عن مصادر أمنية وشهود عيان، فإن عبوة ناسفة جرى تفجيرها في محيط المسجد قبل أن يفتح مسلحون كانوا على متن 4 سيارات نيران أسلحتهم على المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد أداء الصلاة.