«ماكرون» يعترف بجرائم الاستعمار الأوروبي في أفريقيا

الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 01:11 ص

اعترف الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، بجرائم الاستعمار الأوروبي، في أفريقيا، لكنه دعا إلى اعتباره «ماضيا يجب أن يمضي».

وفي كلمة له، الثلاثاء، أمام أكثر من 800 طالب، في جامعة واغادوغو، في بوركينا فاسو، قال «ماكرون»: «كانت هناك أخطاء وجرائم وأشياء كبيرة وتواريخ سعيدة»، لكن «جرائم الاستعمار الاوروبي لا جدال فيها»، بحسب «فرانس برس».

جاءت كلمة «ماكرون»، حول السياسة الفرنسية في أفريقيا، وسعيها إلى تصحيح صورتها، وأثرها في القارة السمراء.

واقترح الرئيس الفرنسي مبادرة أوروبية - أفريقية من أجل «ضرب المنظمات الإجرامية وشبكات التهريب» التي تستغل المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، الذين بيع عدد منهم كعبيد.

كما أعلن «ماكرون» عن «دعم كبير لإجلاء الاشخاص المعرضين للخطر» في ليبيا، ووصف بيع المهاجرين بأنه «جريمة ضد الانسانية».

ووصل «ماكرون»، مساء الإثنين، إلى بوركينا فاسو، في إطار أولى جولاته الأفريقية التي تضم أيضا ساحل العاج وغانا.

وتأتي جولة «ماكرون» في إطار سعيه لتحسين العلاقات الفرنسية - الأفريقية، وإعادة توجيهها نحو مجالات الشراكة الاقتصادية، والتعاون في مجالات العمل والتعليم والطاقات المتجددة.

ويحاول الرئيس الفرنسي، إثبات انتمائه إلى جيل جديد بعيد من الماضي الاستعماري، ومن أجل ذلك سيركز في محادثاته الأفريقية على الشراكة الاقتصادية والعمال والتعليم والرياضة والطاقات المتجددة، عوضا عن مساعدات التنمية.

وكان «ماكرون»، قد أنشأ في بادرة هي الأولى من نوعها، أواخر أغسطس/آب الماضي «مجلسا استشاريا رئاسيا لأفريقيا»، مؤلفا من رجال أعمال شباب يحملون جنسيتين لديهم علاقات وثيقة مع بلدانهم الأصلية، ليقدموا آليه رؤية عن أفريقيا مختلفة عما تنقله القنوات الدبلوماسية التقليدية التي اعتمدها أسلافه.

  كلمات مفتاحية

فرنسا الاستعمار الأوروبي أفريقيا جولة فرنسية ماكرون

«ماكرون» يفجر جدلا بإهانته لرئيس بوركينافاسو

زوبعة في الجزائر لاستقبال «مبالغ فيه» للرئيس الفرنسي

الجزائر ترفض طلبا فرنسيا للمشاركة في «قوة الساحل»

أسرة مرسي تندد باستمرار اعتقاله وعزله للعام السابع

فرنسا.. موافقة على مقترح لرد الممتلكات الثقافية لموطنها الأصلي