قالت 4 مصادر مطلعة، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها من المنتجين خارجها سيتفقون خلال اجتماع الخميس على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2018.

وينص الاتفاق الحالي على خفض المنتجين إمداداتهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في مسعى لتعزيز الأسعار، وينتهي العمل به في مارس/ آذار 2018.

وقال مندوب في أوبك: «سيتفقون على (التمديد) تسعة أشهر»، مضيفا أنه من المتوقع أن يمضي الاجتماع المقرر اليوم بسلاسة.

وقال مصدر ثان: «لا مفاجآت... الجميع يؤيدون تسعة أشهر»، فيما أدلى مصدران آخران بتعليقات مماثلة.

وفي وقت سابق، أشارت «أوبك» وروسيا إلى أنهما قد تراجعان أي تمديد للاتفاق حين تجمتعان مجددا في يونيو/حزيران، إذا شهد السوق ارتفاعات محمومة.

وقبل أيام، أظهر مسح أجرته وكالة «بلومبيرغ»، وشمل 36 من كبار المحللين والتجار في السوق، أنهم جميعا توقعوا أن تجدد «أوبك» اتفاق خفض إمدادات النفط ولكنهم انقسموا حول المدة.

وكشف المسح أن 16 من الذين تم أخذ آراءهم توقعوا أن تمدد «أوبك» وروسيا الاتفاق لمدة تسعة أشهر إضافية، فيما توقع 7 أن يتم تمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.

وتدعم الإمارات وعمان المقترح السعودي بالتمديد، فيما تميل الكويت إلى المقترح الروسي القاضي بالانتظار حتى مطلع العام المقبل لمعرفة المدة اللازمة بناء على معطيات السوق.

ويأتي هذا في الوقت الذي تسعي فيه السعودية أكبر منتج للنفط الخام في المنظمة للضغط على جميع الدول من أجل تمديد الاتفاق حتى نهاية العام المقبل لضمان التخلص من تخمة المعروض التي تضغط على الأسعار.